من هي أبرز الدول الإسلامية التي تعترف ب”إسرائيل” ؟
انسحبت بريطانيا من فلسطين، يوم 14 أيار 1948، وأعلن رئيس وزراء العدو، “ديفيد بن غوريون”، في اليوم نفسه قيام ما يسمى”إسرائيل”، بعد دقائق من الإعلان، سارعت الولايات المتحدة، والاتحاد السوفياتي، إلى الاعتراف بها.
وعلى مدار الأعوام والسنين سارت عدة دولة عربية وإسلامية على ذات نهج واشنطن وموسكو في الاعتراف بكيان الاحتلال متجاوزين كل القداسة التاريخية والدينية لأرض فلسطين في الوجدان العربي والإسلامي.
وكانت تركيا أول دولة ذات أغلبية مسلمة، تعترف ب “إسرائيل”، في آذار 1949، وكانت أول بعثة دبلوماسية لتركيا في “إسرائيل” عام 1950، وأول رئيس بعثة تركية، “سيف الله ايسن”.
وفي عام 1958، التقى “دافيد بن غوريون”، مع رئيس الوزراء التركي “عدنان مندريس”، لمناقشة اتفاقية، تضمنت حملات علاقات عامة، وتبادل معلومات استخبارية، ودعم عسكري.
وفي زمن “العدالة والتنمية”، وتحديداً في ظل قيادة رجب طيب أردوغان، ارتفع مؤشر العلاقات التركية الصهيونية إلى درجة غير مسبوقة ين البلدين، على كافة الأصعدة وخصوصاً التجارية منها، رغم كل المسرحيات التي يقوم بها “أردوغان” بحجة نصرة فلسطين.
وتأتي أذربيجان في المرتبة الثانية على سلم العلاقات الإسلامية مع الاحتلال، هي واحدة من الدول الإسلامية القليلة، التي أقامت علاقات استراتيجية، واقتصادية ثنائية، مع “إسرائيل”، منذ عام 1992.
وأسس العدو سفارته في “باكو” عام 1993، كما أنّ الأتراك، والصهاينة، هم الوحيدون الذين لا يحتاجون إلى تأشيرة لزيارة أذربيجان.
وتعتبر “باكو” من أهم الدول “استراتيجياً” لكيان الاحتلال، نظراً لموقعها الجغرافي الذي يسكل خاصرة رخوة لضرب إيران.
وامتلكت طهران علاقات نوعية مع كيان الاحتلال، لكنها انهارت وتحولت لعداء مطلق منذ انتصار الثورة الإسلامية بقيادة الخميني عام 1979.
يذكر أنه عقد قبل أيام اجتماع قمة عربية إسلامية طارئ لمناقشة الوضع في غزة بحضور كل الدول الأعضاء في الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، لكن الاجتماع لم يستطع فرض هدنة على كيان الاحتلال لإيقاف ألة الإجرام بحق الأهالي.
تلفزيون الخبر