العناوين الرئيسيةفلسطين

سياسة واقتصاد وعسكرة.. ما هي خسائر الاحتلال خلال 40 يوماً من الحرب على غزة؟

حاول الاحتلال استخدام سياسة الإبادة الجماعية لتعويض خسارته أمام المقا*ومة الفلسطينية في غزة على مدى40 يوماً في رغبة منه لتصدير أي نصر ولو على حساب المدنيين والأطفال يرضي به شارعه الداخلي.

وأشارت تقارير إعلامية قيمت الوضع الصهيوني بعد 7 تشرين إلى أن “40 يوماً من الحرب هي فترة كافية ليصل الاقتصاد الصهيوني في الحضيض، واحتياط العملة الخضراء بدأ بالإنخفاض أسوةّ بلبنان وسوريا المحاصرَتين أميركياً”.

وتابعت التقارير أن “الشركات الأجنبيه الكبرى أقفلت أبوابها في تل أبيب وبعضها فضل المغادرة إلى الخارج” وعن المستوطنين قالت التقارير “ما يزيد عن مليون مستوطن بدأوا يفكرون بالهجرة العكسيه خلال السنوات القليله القادمه”.

وأرجعت التقارير أسباب تفكير المستوطنين بالهجرة إلى “عدم إيمانهم بقوة “اسرائيل” وتراجع قوة ردع الجيش وفقدانه هيبته أمام المقاومتين اللبنانية والفلسطينية رغم التعتيم الكبير على الخسائر”.

وشرحت التقارير الوضع السياسي داخل الكيان بعد “طوفان الأقصى” بالقول أن الخلافات أصبحت أكبر من قدرة القيادة والمجتمع على “اللملمة” فالجميع وفق المعلومات يتقاذف الاتهامات حول أسباب الانهيار الذي حصل في 7 تشرين وأن أكثر المتضررين هو “نتانياهو” الذي يبحث حالياً عن مخارج تقيه السجن أو الانتهاء السياسي.

وعلى الصعيد الميداني، فإن الاحتلال دخل حرم مشفى الشفاء ومبنى الطوارئ وأطبق حصاره على مخيم الشاطئ الذي تؤكد التقارير عجزه عن احتلاله لعدم قدرته على التحرك ضمن جغرافيته التي ستكلفه خسائر لا تتحملها الحكومة في “تل أبيب”.

ونوهت التقارير إلى أن الوضع الدولي بدأ يتغير لصالح فلسطين نتيجة صور المجاز*ر والأطفال والمشافي وغيرها، الأمر الذي دفع الرأي العام العالمي للانقلاب على الكيان في الوقت التي صمد فيه الفلسطيني في غزة وأكد استعداده للثبات لشهور قادمه لا تتحمل “إسرائيل” تكلفتها.

وجاء هذا كله بحسب التقارير وسط حصار للقواعد الأمريكية من قبل المقاومة في العراق وسوريا واستهدافها بشكل شبه يومي، عدا عن الدور اليمني “النوعي” في مساندة فلسطين وأخره من خلال التهديد باستهداف أي سفينه “إسرائيلية” تعبر مضيق باب المندب ما يرفع من حدة المواجهة مع الكيان وواشنطن.

ورفض الكيان وما يزال أي دعوة لوقف إطلاق النار في غزة أو هدنة انسانية محدودة وذلك لثقة القيادة لديه أن أي عملية سياسية حالية تعني انتصار للمقا*ومة التي أكدت على لسان قياداتها قدرتها على القتال لعام دون تأثر.

يذكر أن عدد شهداء العداون الصهيوني على غزة قارب 11500 شهيداً وعشرات آلاف الجرحى والمفقودين والمُهجرين، جلهم من النساء والأطفال عدا عن تدمير النبية التحتية والمشافي والمدارس ودور العبادة والمطاعم.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى