السعودية تحكم بستة أعوام سجن على امرأة تقيم مع شابين سوريين “دون محرم“ لنيتها “الدعدشة“
قررت المحكمة الجنائية المتخصصة في المملكة العربية السعودية حبس مواطنة سعودية لستة أعوام بعد ثبات نيتها الانضمام لتنظيم “داعش”، برفقة شابَين سوريَين كانت تقيم معهما في مدينة نجران جنوب البلاد “بدون محرم”.
ونقلت صحيفة إلكترونية سعودية أن “المواطنة كانت تنوي السفر إلى سوريا مع أطفالها، ومكثت مع السوريين في منزل على أمل نقلها إلى اليمن ومن ثمّ إلى سوريا، وبسبب إقامتها “دون محرم” مع الشابين زادت عقوبتها”.
وتواصلت المدانة مع أحد السوريين عبر مواقع التواصل الاجتماعي من أجل تنسيق سفرها، إلّا أنها اضطرت للمكوث في مدينة نجران مع الشابين “دون محرم”، بحسب القانون السعودي، الأمر الذي جعل من عقوبتها تصل إلى ستة أعوام، مع غرامة مالية، ومنع من السفر يبدأ مفعوله بانتهاء محكوميتها.
وأضافت الصحيفة أنه “تم الحكم على أحد الشابين السوريين بالسجن لمدة خمسة أعوام، والآخر أربعة أعوام، مع غرامات مالية، ثم إبعادهم عن السعودية”.
وأشارت الصحيفة إلى أن “الشرطة وجدت في الحساب الشخصي لأحد المتهمين على موقع “تويتر” تغريدتين حاول فيها “مساس النظام العام”، كما يقيم في المملكة دون عمل ودون تجديد رخصة إقامته”.
يذكر أن السعودية تعد من أكثر الدول التي ينتمي مواطنوها إلى صفوف التنظيمات المتشددة، المرفوعة على لوائح الارهاب العالمية كتنظيمي “داعش” و”جبهة النصرة”، أو “المرضي” عنها كـ “أحرار الشام”، فضلاً عن أن الدولة السعودية تدعم عدة تنظيمات متشددة لقتل السوريين وتمولها، أبرزها “جيش الاسلام”.