“بايدو” و “علي بابا” الصينيتان تحذفان اسم “إسرائيل” من خرائطهما الرقمية
حذف عملاقا التكنولوجيا الصينيان “بايدو” و “علي بابا” اسم “إسرائيل” من خرائطهما الرقمية، وذلك وسط تزايد الاحتجاجات على الاحتلال “الإسرائيلي” عبر منصات التواصل الاجتماعي الصينية، والدعم الكبير لفلسطين.
وذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية، أن “بايدو وعلي بابا أكبر شركتين صينيتين أوقفتا عرض اسم “إسرائيل” على خرائطهما على الإنترنت”، واصفتين هذه الخطوة بأنها تعكس دبلوماسية بكين في المنطقة.
وأوضحت الصحيفة، أن “الخريطة تُظهر الحدود والمدن دون ذكر اسم “إسرائيل” على عكس البلدان المجاورة الأخرى مثل الأردن ولبنان ومصر، حيث تم إدراج جميع الدول بأسمائها وأعلامها في تطبيقات الخرائط الصينية، واختفى اسم وعلم “إسرائيل” من تلك الخرائط”.
وأضافت الصحيفة، أن “خرائط بايدو باللغة الصينية على الإنترنت ترسم حدوداً في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، إضافةً إلى المدن الرئيسة لكنها لم تحدد اسم “إسرائيل”، وإن الشيء الذي حصل ضمن خرائط بايدو انطبق أيضاً على الخرائط التي تنتجها شركة (ايه ماب) التابعة لشركة علي بابا”.
ولفتت “وول ستريت جورنال”، إلى أنه “تم وضع علامات واضحة حتى على الدول الصغيرة مثل لوكسمبورغ، إلّا أن “إسرائيل” لم يتم ذكرها”.
وقالت الصحيفة، أنه “ارتفعت خلال الأيام الأخيرة عمليات البحث والإشارات التي تتضمن عبارات معادية لـ”إسرائيل” بشكلٍ كبير على التطبيق الصيني (وي شات)”.
ووفقاً للصحيفة، فإن “العديد من الهجمات على وسائل التواصل الاجتماعي التي استهدفت “إسرائيل” أرفقت بمقاطع مصوّرة للأطفال الفلسطينيين الذين قتلتهم قوات الاحتلال “الإسرائيلية” بوحشية”.
ومنذ بداية العدوان “الإسرائيلي” على قطاع غزة أكّدت بكين على ضرورة تحقيق حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية وفقاً لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
ودعا مندوب الصين الدائم لدى الأمم المتحدة “تشانغ جون” خلال كلمة ألقاها في اجتماع لمجلس الأمن الدولي، الثلاثاء، إلى وقف العدوان “الإسرائيلي” على قطاع غزة، وإن الصين تدعو إلى إقامة هدنة إنسانية وبذل كل ما في وسع المجتمع الدولي لمنع المزيد من التصعيد في المنطقة.
تلفزيون الخبر