بالتزامن مع العدوان على غزة.. القواعد الأمريكية في سوريا والعراق تحت النار
تجددت الهجمات بالصواريخ، والطائرات المسيرة، على أهداف أميركية، في كل من العراق وسوريا، تزامناً مع بداية الاحتلال بمحاولة التوغل البري في غزة، وارتكابه أفظع المجا*زر بحق الأهالي مدعوماً من الولايات المتحدة الأمريكية.
واستهدفت المقاومة الإسلامية في العراق، ليل السبت، قاعدة الاحتلال الامريكي في التنف السورية ، بطائرتين مسيرتين، أصابتا أهدافهما بشكل مباشر.
وفي وقت سابق، أعلن البنتاغون الأمريكي، عن استهداف قواعده في العراق وسوريا، على الأقل 13 مرة، خلال أسبوع واحد.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية، الجنرال “بات رايدر”، تعرضت القوات الأمريكية لعشر هجمات في العراق، وثلاث هجمات أخرى في سوريا، منذ 17 تشرين الأول الجاري.
ونقلت شبكة “إن بي سي نيوز” الأمريكية، عن القيادة المركزية الأمريكية، أن 20 جنديا أميركي أُصيبوا بجروح طفيفة في 18 تشرين الأول، جراء استهداف قاعدة التنف العسكرية جنوبي سوريا بطائرتين مسيرتين.
وبحسب الشبكة، أصيب بذات اليوم، أربعة عسكريين أمريكيين، بجروح طفيفة خلال هجومين منفصلين، بطائرات مسيرة، على قاعدة “عين الأسد” الجوية غربي العراق.
وأعلنت المقاومة الإسلامية في العراق، في بيان لها في 24 تشرين الأول، استهداف قاعدة “خراب الجير” الأميركية، والتي تقع على بُعد 5 كم، من معبر “اليعربية”، على الحدود العراقية السورية،برشقة صاروخية أصابت أهدافها بشكل مباشر.
وفي 23 تشرين الأول، طالت المسيرات، قاعدة “التنف” العسكرية، التابعة للتحالف الدولي، في منطقة المثلث الحدودي، بين سوريا، والعراق، والأردن، أدت إلى إصابات مباشرة للقاعدة.
كما استهدفت المقاومة الإسلامية في العراق،في 22 تشرين الأول، قاعدة “عين الأسد” الجوية الأمريكية، في محافظة الأنبار، بصواريخ من نوع “غراد”، تمَّ إطلاقها من قرية في ناحية “البغدادي” المحاذية للقاعدة.
وسقط أحد هذه الصواريخ داخل القاعدة، بينما اعترضت الدفاعات الجوية الثاني، أما الصاروخ الثالث فسقط في محيط القاعدة، ويذكر أن قاعدة عين الأسد تعرضت لهجوم أيضاً في 19 تشرين الأول الجاري .
وتبنت المقاومة العراقية، في 19 من ذات الشهر، استهداف قاعدة الاحتلال الأمريكي “حرير” شمالي العراق، والتي تبعد 45 كم عن مطار أربيل الدولي، بطائرات مسيّرة، قالت أنها أصابت أهدافها بشكل مباشر.
وقالت السلطات العراقية، أنه في ذات اليوم، صاروخي كاتيوشا على الأقل، سقطا في محيط قاعدة “فكتوريا”، قرب مجمع يضم قوات أميركية، قرب مطار بغداد الدولي.
وأفاد مصدر أمني عراقي، أنه في 19 تشؤين الأول، تم أيضاً استهداف قاعدة التنف عند الحدود السورية العراقية بثلاث طائرات مسيرة، وقاعدة “عين الأسد”، بمُسيرتين.
واستهدف هجومان منفصلان بالصواريخ، حقل “العمر” النفطي، وخط الغاز الواصل بين حقل غاز “كونيكو”، وبادية “أبو خشب”، في ريف دير الزور، في سوريا.
كما اعترضت سفينة حربية، تابعة للبحرية الأميركية، ثلاثة صواريخ أطلقت من اليمن وكانت متجهة شمالاً، حسبما أعلن البنتاغون.
وأكد المتحدث باسم البيت الأبيض، “جون كيربي”، أن بلاده لا تزال تشعر بقلق عميق، إزاء احتمال شن هجمات في المستقبل، على الجنود الأميركيين، بمنطقة الشرق الأوسط.
تأتي هذه الاستهدافات، ردّاً على إمعان واشنطن، في دعمها المطلق للعدو الصهيوني،الذي دخل الأسبوع الرابع، بعدوانه الوحشي على قطاع غزة.
وبحسب بيانات وزارة الصحة الفلسطينية،ارتفعت الحصيلة الإجمالية لعدد الشهداء إلى أكثر من 7326 شهيداً بينهم 3038 طفلاً و1792 سيدة وإصابة نحو 18967 فلسطينياً.
تلفزيون الخبر