غزة تكشف عورة الإنسانية الكاذبة.. الغرب يتسابق من أجل دعم “إسرائيل”
كشفت أحداث غزة، والمجازر التي ترتكبها “إسرائيل يومياً، عورة الإنسانية الكاذبة التي يدعيها الغرب
وقررت 6 دول غربية، وهي أمريكا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وكندا، التخلي عن كل تمثيليات حقوق الإنسان التي تدعيها، والسير بخط دعم متصاعد وأعمى في سبيل إنقاذ ما تبقى من هيبة الكيان التي تكسرت في 7 تشرين الأول.
وأول الداعمين كانت واشنطن، عبر إرسال بورارج عسكرية وحاملات طائرت، وألفي مستشار عسكري لدعم التوغل البري “الإسرائيلي” في غزة، عدا عن حلول وزيرا خارجية ودفاع أمريكا ضيفين دائمين في “تل أبيب” لإدارة العمليات.
ولحقت بريطانيا واشنطن في دعمها للاحتلال عبر إرسال سفينتين حربيتين للمتوسط تأييداً لـ “إسرائيل”، وعلى ذات النهج سارت إيطاليا التي أرسلت مع الدنمارك فرقاطتين للمتوسط أيضاً.
وتسابق زعماء الغرب لتقديم فروض الطاعة لكيان الاحتلال، حيث زار الكيان كل من رئيس الولايات المتحدة، جو بايدن، تبعه رئيس وزراء بريطانيا، ريشي سوناك، والمستشار الألماني أولاف شولتس، ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجينا ميلوني، والرئيس الفرنسي ماكرون.
وروج إعلام الدول الست لمظلومية كيان الاحتلال وألصق تهم الإرهاب بالمقاومة الفلسطينية، ومنع أي صوت ينادي بحق فلسطين، حيث سمح بتنفيذ المسيرات الداعمة للكيان، بالمقابل أوقف بكل السبل الوقفات التضامنية مع فلسطين، حتى أن فرنسا جرمت من يدعم فلسطين وهددت بعقوبات تصل للسجن.
وعلى الصعيد الاممي، عرقلت أمريكا وحلفاؤها الغربيين جميع القرارت التي تدعو لوقف إطلاق نار في غزة والسماح بدخول المساعدات الإنسانية، مؤكدة في كل مرة ان للكيان حق في إبادة الفلسطينيين، منوهين إلى وجوب عدم التعرض للمدنيين في غزة، ورافضين لكل الحقائق التي تدين الاحتلال.
وبعد حوالي الثلاثة أسابيع على العدوان الصهيوني على غزة، ارتفاع عدد الشهداء إلى 6546 بينهم 2704 طفلاً، كما دمر الاحتلال أكثر من 183 ألف وحدة سكنية منها أكثر من 28500 بالكامل أي 50 بالمئة من الوحدات السكنية في القطاع.
تلفزيون الخبر