“إسرائيل” تقتحم بلدة عارورة بالضفة وتحتل منزل القيادي صالح العاروري
أفادت وسائل إعلام، السبت، بأن القوات “الإسرائيلية” اقتحمت بلدة عارورة، في محافظة رام الله والبيرة بالضفة الغربية، إلى الشمال من القدس.
وأظهرت مقاطع فيديو، دخول آليات عسكرية “إسرائيلية”، ومجموعة راجلة من الجنود “الإسرائيليين” إلى البلدة.
ونقلت وسائل إعلام أن مواجهات عنيفة وقعت بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال عقب اقتحام البلدة.
وقالت الوسائل، إن القوات “الإسرائيلية” وضعت يافطة على أحد المنازل، كتب عليها أن “هذا المنزل كان لصالح العاروري، القيادي في حركة حماس، لكنه أصبح الآن مقراً للاستخبارات “الإسرائيلية””.
وصالح محمد سليمان العاروري أبو محمد، مواليد عام 1966، قيادي سياسي وعسكري بارز ويعد الرأس المدبر لتسليح كتائب القسام، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، ساهم بتأسيس الجناح العسكري لحماس في الضفة، اعتقل وقضى نحو 15 عاماً في السجون، ثم تم إبعاده إلى لبنان.
وفي آب الماضي، هدد رئيس الوزراء “الإسرائيلي” بنيامين نتنياهو علانية باغتيال العاروري، متهماً إيّاه بالوقوف خلف سلسلة الهجمات التي نفذتها الحركة في الضفة في الآونة الأخيرة.
تلفزيون الخبر