خمسون كيلو متراً خالية من المسلحين في ريف دمشق

قال مراسل تلفزيون الخبر في دمشق أنه “تم اعلان ما يقارب قرابة خمسون كم خالية من المسلحين وتحت سيطرة الجيش العربي السوري ، وهذه المساحة تشمل بلدات كل من مضايا، الزبداني، بلودان، بقين، سرغايا، الجبل الشرقي بريف دمشق”.

وأوضح المراسل أن “إعلان الإخلاء جاء بعد خروج المسلحين وذويهم صباح يوم الأربعاء من المناطق، استكمالاً لتنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق البلدات الأربعة”.

وبين المراسل أنه “تم أيضاً استكمال خروج المسلحين غير الراغبين بالتسوية مقابل استكمال خروج من بقي من الدفعة الأولى من أهالي كفريا والفوعة”.

وكانت عملية المرحلة الثانية من اتفاق البلدات الأربع استؤنفت مع خروج 45 حافلة على متنها 3000 شخص من أهالي كفريا والفوعا متجهين إلى محافظة حلب، مقابل خروج 11 حافله على متنها 500 مسلح من غير الراغبين بالتسوية مع عائلاتهم”.

وأشار المراسل إلى أنه تم أيضاً “تسوية أوضاع 300 مسلح ممن رغبوا بالتسوية ولم يغادروا باتجاه الشمال السوري، وقام المسلحون قبيل خروجهم من بلدة الزبداني بإحراق مقراتهم بشكل كامل وتفخيخ بعضها بالإضافة لتفخيخ آلياتهم”.

وفي السياق ذاته أشار مصدر ميداني في حلب أن “مساء يوم الثلاثاء دخلت 3 باصات من مدينة حلب إلى منطقة الراشدين، من المقرر أن تتوجه بعدها إلى معبر باب الهوى الحدودي من أجل إجلاء جرحى أهالي بلدتي كفريا والفوعة الذين تعرضت حافلاتهم يوم السبت للاستهداف بسيارة مفخخة”.

وكان تجمع لحافلات أهالي كفريا والفوعة في منطقة الراشدين الواقعة تحت سيطرة المسلحين المتشددين تعرض للاستهداف بسيارة مفخة انفجرت يوم السبت أثناء تجمع الأهالي للحصول على الطعام، ما أسفرعن عدد كبير من الشهداء والجرحى.

ووصل حينها إلى حلب 80 جريحاً معظهم بحالات حرجة، منهم 12 طفلاً و30 امرأة و 10 رجال تم نقلهم إلى مشفى حلب الجامعي، في حين تم نقل العدد الباقي إلى المشفى العسكري، في حين تم نقل العديد من الإصابات التي حصلت مباشرةً إلى المشافي الميدانية في ريفي ادلب وحلب.

وبلغ عدد أهالي بلدتي كفريا والفوعة الذين كانوا محتجزين من قبل المسلحين في حي الراشدين حوالي 5000 شخص، في حين أن عدد المسلحين وذويهم من الزبداني ومضايا الذين كانوا موجودين في الراموسة يبلغ حوالي 3500.

علي خزنة – تلفزيون الخبر – دمشق