فلاش

على الرغم من المجزرة.. استئناف المرحلة الثانية من اتفاق البلدات الأربع

 

استئنفت المرحلة الثانية من اتفاق البلدات الأربع، منذ صباح يوم الأربعاء، على الرغم من المجزرة التي ارتكبت بحق أهالي بلدتي الفوعة وكفريا، حيث خرجت 45 حافلة تقل 3000 شخص من أهالي البلدتين، مقابل خروج 11 حافلة من الزبداني وسرغايا تقل المسلحين الراغبين بتسوية أوضاعهم مع عائلاتهم.

وأوضح مصدر ميداني لتلفزيون الخبر أنه “من المقرر خروج 800 شخص من الزبداني وسرغايا والجبل الشرقي في ريف دمشق”.

وبين المصدر أن “المسلحين قاموا بإحراق مقراتهم ومستودعات أسلحتهم في الزبداني قبل الخروج منها”.

وأعلن الإعلام الحربي المركزي أن “مناطق مضايا والزبداني وبقين وسرغايا وبلودان والجبل الشرقي في ريف دمشق أصبحت مناطق آمنة بشكل كامل وخالية من المسلحين”.

وأشار مصدر ميداني في حلب أن “مساء يوم الثلاثاء دخلت 3 باصات من مدينة حلب إلى منطقة الراشدين، من المقرر أن تتوجه بعدها إلى معبر باب الهوى الحدودي من أجل إجلاء جرحى أهالي بلدتي كفريا والفوعة الذين تعرضت حافلاتهم يوم السبت للاستهداف بسيارة مفخخة”.

وكان تجمع لحافلات أهالي كفريا والفوعة في منطقة الراشدين الواقعة تحت سيطرة المسلحين المتشددين تعرض للاستهداف بسيارة مفخة انفجرت يوم السبت أثناء تجمع الأهالي للحصول على الطعام، ما أسفرعن عدد كبير من الشهداء والجرحى.

ووصل حينها إلى حلب 80 جريحاً معظهم بحالات حرجة، منهم 12 طفلاً و30 امرأة و 10 رجال تم نقلهم إلى مشفى حلب الجامعي، في حين تم نقل العدد الباقي إلى المشفى العسكري، في حين تم نقل العديد من الإصابات التي حصلت مباشرةً إلى المشافي الميدانية في ريفي ادلب وحلب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى