صرافات التجاري في جامعة البعث معطلة أو خالية من المال.. والمعنيون يتقاذفون مسؤولية التوضيح
اشتكى عدد من سكان مدينة حمص، عبر تلفزيون الخبر، تعطل الصرافات التجارية الموجودين في جامعة البعث منذ عدة أيام دون أي تحرك من الجهات المسؤولة عنه.
وقال أحد الأهالي:” نعاني نحن المتقاعدون من عدم قدرتنا على قبض مستحقاتنا المالية ورواتبنا التقاعدية جراء هذا العطل، وذهابنا إلى عدة أحياء ضمن المدينة للبحث عن صراف موضوع في الخدمة”.
وأردف أحد المتقاعدين: “من المفترض أن تكون رواتبنا معنا منذ تاريخ 15 من الشهر الجاري، الا أن الصرافات معطلة منذ ذلك الوقت وتعمل “بالقدرة الإلهية”، حيناً لعدم وجود المال، وحيناً آخر تكون خارج الخدمة”.
وأضاف متقاعد آخر لتلفزيون الخبر: “كثيراً ما يقومون بوضع المال في وقت متأخر ما قبل انتهاء الدوام الرسمي، حيث يقوم حارس الجامعة بالطلب من الواقفين أن يغادروا كونه سيتم إغلاق الأبواب، علماً أنهم يكونون بحالة الانتظار تحت الشمس منذ ساعات الصباح”.
واستغرب آخر سوء واقع عمل الصرافات التجارية في محافظة حمص، فالمشكلة الموجودة في الجامعة تندرج على معظم المدينة، مع كل ما يتكبده المواطن من طول انتظار لقبض راتب لا يكفيه أيام معدودات، حسب قوله.
وحاول تلفزيون الخبر التواصل مع الجهات المسؤولة عن عمل الصرافات التجارية في مدينة حمص، إلا أنه تم تبادل مسؤولية الرد ما بين مديرية الدفع الإلكتروني والمكتب الصحفي في المصرف، دون الحصول على أي توضيح منذ أربعة أيام وحتى تاريخ كتابة هذه المادة ظهر السبت 23 الجاري.
وكان مدير الدفع الإلكتروني في المصرف التجاري السوري، المهندس وسيم علي، بين في وقت سابق لتلفزيون الخبر أن” عدد الصرافات العاملة بمدينة حمص 36، منها 21 موضوع بالخدمة، و15 صرافاً خارج الخدمة”.
ويحسب المهندس “علي” فإن عدداً من الصرافات تعرض للتخريب بشكل كامل بسبب الأعمال الإرهابية واستحالة صيانتها، ومنها ما هو معطل صعوبة بتأمين القطع اللازمة للصيانة بسبب الحظر المفروض”.
يشار إلى أن وزارة المالية أصدرت قراراً ساعد بحل أزمة صرافات العقاري، وهي ربط 11 بنك ليصبحوا شبكة واحدة ويمكن لحامل بطاقة المصرف العقاري السحب من أي من 11 بنكا ً حيث أصبحت شبكة واحدة.
ويمكن لصاحب البطاقة السحب من البنك العقاري و بنك بيبلوس و بنك الشرق و مصرف التوفير و بنك بيمو السعودي الفرنسي و المصرف الدولي للتجارة والتمويل و البنك العربي وفرنسبنك و بنك سوريا والمهجر و بنك الأردن سورية و بنك قطر الوطني .
الجدير بالذكر أن أزمة الصرافات الآلية للمصرف التجاري تتفاقم شهرياً في محافظة حمص، وبشكل أكبر عند موعد قبض الراتب أو صدور أية منحة، ليبقى المواطن بانتظار حل جذري وتركيب صرافات إضافية في نقاط أكثر لتخفيف عبء الانتظار.
عمار ابراهيم_تلفزيون الخبر _ حمص