هل تنقل الولايات المتحدة سفارتها لخارج دمشق؟
قامت الولايات المتحدة الأميركية خلال الساعات الأخيرة بتغيير اسم سفارتها عبر منصاتها على مواقع التواصل الاجتماعي من “السفارة الأميركية في دمشق” إلى “السفارة الأميركية في سوريا”.
وجاء هذا التغيير وسط حديث عن مخططات أميركية يجري التجهيز لها ضد الدولة السورية في شرق البلاد وجنوبها.
وأفاد موقع اسمه “فوكس برس” أن “الهدف من تغيير الاسم هو التحضير لنقل السفارة الأميركية خارج دمشق نحو المناطق الخاضعة لسيطرة مليشيا قسد التابعة للاحتلال الأميركي شمال شرق سوريا”.
وتابع الموقع أنه “جرى اجتماع بين ممثلين عن القيادة الأميركية وقيادات من قسد بهدف نقل السفارة إضافة لنقل بعض الموظفين القنصليين إلى شمال شرق البلاد وبعدها يتم تعيين كبار الموظفين”.
وزعم بعض “أبواق” المعارضة التابعة للاحتلال أن سبب التفكير بنقل السفارة يعود لأن “دمشق أصبحت عاصمة خاضعة لسيطرة الحكومة وليس لكل سوريا”.
ورأى ناشطون ان واشنطن تستهدف من خلال التلويح بنقل السفارة (غير العاملة على الأرض السورية أصلاً) برفع حجم الضغط السياسي بوجه دمشق في سبيل تقديم التنازلات من الحكومة السورية الشرعية.
وقادت أميركا مؤخراً حملة تجييش دولي ضد الدولة السورية في ملفات قديمة جديدة مثل “الكيميائي” و”المخدرات” في سبيل زيادة الضغط السياسي على دمشق.
وعملت واشنطن على تشكيل مليشيات عسكرية جديدة في شرق الفرات لضرب الجيش العربي السوري وحلفاءه، ولاحقاً ربط الشرق مع الجنوب لقطع طريق دمشق بغداد.
وأوقفت واشنطن تمثيلها الدبلوماسي في سوريا منذ شباط 2012 لكنها ظلت على مدار سنوات تدير العدوان على البلاد من الخارج عبر قيام عسكريين ودبلوماسيين أميركيين بزيارات غير شرعية لمناطق محتلة خارج سيطرة الدولة.
تلفزيون الخبر