“ماسك” يهدد برفع دعوى “تشهير” ضد رابطة مكافحة التشهير
ألقى الملياردير الأميركي إيلون ماسك باللوم على تصريحات “رابطة مكافحة التشهير” في انخفاض عائدات الإعلانات على منصة “X” (تويتر سابقاً) في الولايات المتحدة بنسبة 60%.
وقال “ماسك”، إن “المعلنين أخبروا الشركة بأنهم يواجهون ضغوطاً من رابطة مكافحة التشهير، وهي منظمة يهودية غير حكومية تسعى لمحاربة معاداة السامية والتطرف في جميع أنحاء العالم، لعدم الإعلان على إكس”.
وأردف الملياردير الأميركي، قائلاً: “إذا استمر هذا الوضع، فلن يكون لدينا خيار آخر سوى رفع دعوى تشهير ضد رابطة مكافحة التشهير”.
وجاء ذلك بعد أن أصدرت “رابطة مكافحة التشهير” تقارير متعددة، تقول فيها، إن “المنشورات المعادية للسامية قد زادت على منصة التواصل الاجتماعي إكس منذ شراء ماسك للمنصة”.
وأضافت الرابطة في تقريرها: “إذ سمح بعودة عدد من المستخدمين الذين تم حظرهم من الموقع سابقاً لانتهاكهم سياسات خطاب الكراهية وخفف سياسات الإشراف على المحتوى في المنصة”.
وفي أيار، أصدرت “رابطة مكافحة التشهير” تقريراً بعد مراقبتها لـ65 حساباً محظوراً كان “ماسك” قد رحب بهم مجدداً على المنصة، ووجدت أن “هذه الحسابات كانت تنشر محتوى معادياً للسامية وكان يشجع أصحابها متابعيهم على فعل الشيء ذاته”، على حد قولها.
وأضافت المنظمة، أنها “رصدت أكثر من 5 آلاف مثال قوي منذ شباط 2023 على معاداة السامية نشرها 2,173 حساباً يتابعون الحسابات التي تمت استعادتها”.
وفي آذار، أصدرت “رابطة مكافحة التشهير” تقريراً مختلفاً كشفت فيه، أن “إكس لم تفرض سياستها الخاصة بالإشراف على المحتوى”.
وأضافت الرابطة، أن 72% من التغريدات المعادية للسامية التي أبلغت عنها الرابطة بصفتها “مراقباً موثوقاً به” لم تتم إزالتها أو معاقبتها بأي شكل من الأشكال.
وانتقد “ماسك” الرابطة في وقتٍ سابق، ووصفهم في تغريدة بأنهم “عدوانيون للغاية في مطالبهم بحظر حسابات وسائل التواصل الاجتماعي، حتى لو بسبب مخالفات خفيفة” وأنهم “أكبر مصدر لمعاداة السامية على إكس”.
الجدير ذكره أن صافي ثروة “ماسك” تقدّر بنحو 244.8 مليار دولار، ما يجعله أغني شخص في العالم، بحسب “فوربس”.
تلفزيون الخبر