موظفون بعقود ” تشغيل الشباب ” يشتكون عدم قدرتهم على ” تعديل وضعهم الوظيفي “
اشتكى العديد من الموظفين المتعاقدين لدى دوائر الدولة بعقود تشغيل الشباب (عقود الخمس سنوات)، من عدم قدرتهم على تعديل وضعهم الوظيفي بالنسبة لشهادتهم، أي عدم قدرتهم على تعديل تثبيتهم بموجب الشهادة الجامعية بعد تخرجهم، بدلاً عن الشهادة الثانوية.
وأوضح المشتكون خلال حديثهم لتلفزيون الخبر أن “قرار التثبيت لتلك العقود التي صدر منذ مدة، تزامن مع أن أكثر العقود التي كانت قائمة على الشهادة الثانوية تخرج أصحابها من الجامعة”.
وأضاف المشتكون أنه “بحسب قانون العاملين فلم يعد بإمكانهم الاستفادة من شهادتهم الجامعية وتعديل وضعهم، وذلك بسبب عدم وجود بند يسمح بذلك”.
وتابع المشتكون أنه “نتيجةً لذلك فإن العاملين من الفئة الثانية سيبقون كذلك ولن يتمكنوا من الاستفادة من شهادتهم الجامعية والترفع للفئة الأولى”.
وطالب المشتكون المعنيين بإصدار قرار من أجل السماح لهم بتعديل شهاداتهم الثانوية بالجامعية، من أجل الاستفادة منها وتثبيتهم على أساس عاملين من الفئة الأولى.
وكان الرئيس بشار الأسد أصدر مرسوماً تشريعياً نص على أنه “يجوز بقرار من الوزير المختص تثبيت العاملين المؤقتين بموجب عقود سنوية من ذوي الشهداء وعقود تشغيل الشباب”.
ويشترط لتثبيت العاملين أن “يكون العامل يقوم فعلاً بعمل ذي طبيعة دائمة، وأن يكون مضى على استخدامه أو التعاقد معه بشكل مستمر مدة سنة في الجهة العامة الجاري استخدامه لديها”.