“زاباريان” ابن مدينة حلب رئيساً لأساقفة بغداد للأرمن الكاثوليك
رسمت كاتدرائية سيدة الانتقال للسريان الكاثوليك ابن مدينة حلب المطران نرسيس جوزيف زاباريان، مساء الأحد، وسط طقوس دينية.
وذكرت صحيفة “الجماهير” المحلية أن “زاباريان أصبح رئيساً لأساقفة بغداد على الأرمن الكاثوليك عن يد صاحب الغبطة روفائيل بدروس الحادي والعشرين ميناسيان بطريرك بيت كيليكيا للأرمن الكاثوليك”.
وسلم الحبر الراسم البطريرك ميناسيان المطران الجديد شارات الأسقفية والعكاز وصليب اليد الصغير والخاتم والذي يعتبر “رمزاً لخلاص السيد المسيح”.
“كما قلد المطران الجديد الأيقونة، وسلّمه نسخة من الإنجيل المقدس، ووشاح الأسقفية، ووضع له التاج على رأسه”، بحسب الصحيفة.
ودعا الحبر الراسم الصلاة “المطران الجديد ليثبت الصالحين في طريق الخير، وأن يكون أباً عطوفاً رحيماً للأيتام والأرامل والفقراء والمساكين”.
ونشرت صفحة السوريون الأرمن عبر “فيسبوك” مجموعة من الصور التي توثق هذه الاحتفالية، معلّقة: “رسمياً تنصيب ابن حلب المطران نرسيس جوزيف زاباريان مطراناً للأرمن الكاثوليك في العراق”.
وولد المطران المنتخب في حلب عام 1969، ثم دخل إكليريكيّة الأرمن الكاثوليك في حلب عام 1990.
وفي عام 1992 ذهب “زاباريان” إلى المعهد الجبري البابوي في روما ليبدأ دراسته الفلسفة واللاهوتيّة.
ودرس المطران الجديد اللاهوت الشرقي في المعهد الشرقي للاهوت لمدة عام، ثمّ تابع دروسه اللاهوتية في جامعة الآباء اليسوعيين في روما (الغريغورية)، حيث أنهى دراسته عام 1999.
وسم كاهناً في 31 تشرين الأوّل 1999، ثم عيّن نائباً لكاهن رعيّة القديسة بربارة ومدرساً ومساعداً في مدرسة الإيمان الخاصة التابعة لأبرشية حلب.
وفي عام 2002 تسلّم “زاباريان” إدارة مدرسة الإيمان في حلب، وفي عام 2004 عيّن كاهناً لرعيّة كنيسة الصليب المقدّس، وأصبح مرشداً لجميع الأخويات والمنظمات التابعة لها.
وأسّس أخوية الصليب المقدس التابعة للكنيسة التي سبق ذكرها عام 2010، وأصبح أستاذاً ومحاضراً في معهد اللاهوت المسيحي في حلب.
وكان عيّن المطران الجديد عام 2016 مدبراً بطريركياً لأبرشيّة بغداد وتوابعها، ثم عيّن عام 2019 مدبراً بطريركيًا لأبرشيّة الأردن والأراضي المقدّسة لمدة سنتين.
تلفزيون الخبر