وزير الكهرباء: “تحسّن على ساعات التغذية نهاية أيلول ولا رفع أسعار على الشريحة الأولى للاستخدام المنزلي “
قال وزير الكهرباء المهندس غسان الزامل، أن “كمية الكهرباء المتوافرة ستزداد مع نهاية شهر أيلول القادم إلى 2500 أو 2600 ميغا واط، الأمر الذي سيترك أثراً إيجابياً من خلال زيادة عدد ساعات التغذية”.
وأوضح “الزامل”، إن “حجم احتياج البلاد من الكهرباء يومياً 6 آلاف ميغا واط، بينما المتوافر حالياً بحدود 2000 إلى 2100 ميغا واط فقط”، بحسب ما أفاد به في مقابلة للتلفزيون الرسمي.
وأكّد “الزامل”، أن “الدعم الذي تتحمّله الدولة سيبقى مستمراً على الاستهلاك المنزلي للكهرباء بحدوده الطبيعية البالغة 1500 كيلو واط في الدورة الواحدة”، مشدداً على أنه “لن يكون هناك أي زيادة بالسعر على هذه الشريحة”.
وأضاف “الزامل”، إن “أول 1500 كيلو واط من الاستهلاك المنزلي في الدورة الواحدة ستبقى مدعومة ولن يكون هناك أي زيادة عليها، أما الاستهلاك المنزلي الذي يزيد على 1500 كيلو واط فمن الطبيعي أن يتم تعديل وتصحيح سعر بيعه، ولكن بزيادة بسيطة لن تتجاوز 20%”، على حد قوله.
وبيّن “الزامل”، أن “تكلفة إنتاج الكيلو واط من الكهرباء هي 1300 ليرة سورية فيما يبلغ معدل السعر الوسطي للكيلو واط 76 ليرة سورية بما فيها الصناعي والتجاري والخطوط المعفية من التقنين”، لافتاً إلى أن حجم الدعم لقطاع الكهرباء بلغ العام الماضي 4300 مليار ليرة سورية.
وشدد وزير الكهرباء على أن “دخول المستثمرين من القطاع الخاص على خط إنتاج الكهرباء من الطاقة المتجددة أو التقليدية لا يعني خصخصة قطاع الكهرباء”، موكّداً أن تحسّن الواقع الكهربائي سينهي موضوع بيع الأمبيرات.
وأشار وزير الكهرباء، إلى أن “سيطرة قوات الاحتلال الأمريكي على القسم الأكبر من الأراضي التي تضم حوامل الطاقة في شمال شرق سوريا هي سبب معاناة الشعب السوري حالياً وهي سبب واقع الكهرباء الحالي”.
وأضاف “الزامل” أن “استراتيجية وزارة الكهرباء تقوم على شقين، الأول إعادة تأهيل منظومة الكهرباء ومحطات التوليد وإجراء عمليات الصيانة المطلوبة لها وتحسين عدد ساعات التغذية، والشق الثاني تنويع مصادر الطاقة من خلال التوجّه إلى مصادر الطاقة المتجددة”.
وكشف “الزامل”، أن “هناك مشروعين كبيرين لتوليد الكهرباء من طاقة الشمس، الأول في مدينة عدرا الصناعية بريف دمشق باستطاعة 80 ميغا واط سيتم وضع 20 ميغا واط منها بالخدمة خلال أيام، والباقي قبل نهاية الشهر الأول من العام القادم”.
وتابع وزير الكهرباء “أما المشروع الثاني فهو في مدينة حسياء الصناعية بريف حمص باستطاعة 60 ميغا واط سيتم وضع 20 ميغا واط منها في الخدمة نهاية شهر تشرين الأول والباقي في النصف الأول من العام القادم”.
ولفت “الزامل” إلى “إنجاز الدراسات الكهربائية والمدنية لمشروع محطة ريحية لتوليد الكهرباء هو الأول والاكبر في سوريا باستطاعة 110 ميغا واط، حيث سيبدأ تنفيذ المشروع قبل نهاية العام ليتم بدء الربط الكهربائي بشكلٍ تدريجي في النصف الأول من العام القادم”.
وعانى السوريون صيفاً خانقاً كهربائياً وسط تقنين قاهر وصل لأكثر من 6 ساعات قطع مقابل نصف ساعة تغذية فقط متقطعة أحياناً لبعض المحافظات.
تلفزيون الخبر