“الموساد” يدخل على خط الانقسامات داخل الكيان
دخلت هيئة الاستخبارات والمهمات الخاصة الخارجية في الاحتلال “الموساد” إلى خضم الانقسامات الداخلية ضمن الكيان على خلفية أزمة “التعديلات القضائية”.
ونقلاً عن إعلام العدو “وصلت تداعيات انقلاب حكومة “نتنياهو” واليمين الداعم له إلى فروع حساسة في الجيش كالاستخبارات الخارجية”.
وبحسب صحيفة “جيروزاليم بوست” العبرية، أن “أكثر من 60 ضابطاً بـ “الموساد” قرروا تعليق خدمة الاحتياط التطوعية بسبب التعديلات القضائية، كما يفكر عدد من كبار الضباط بالتقاعد المبكر، فيما كان ضباط آخرين من هذا الفرع شاركوا بالاحتجاجات”.
وفي وقت سابق، أعلن رئيس أركان جيش العدو “هرتسي هاليفي” حدوث تضرر أولي في “كفاءة” جيش الاحتلال نتيجة إقرار ما يسمى بـ “التعديلات القضائية” التي تسببت بتضرر الكفاءة التشغيلية الأولية داخل مؤسسة الجيش جراء التوقف عن الخدمة الاحتياطية.
وبلغ عدد جنود الاحتياط في جيش الاحتلال الذين توقفوا عن الخدمة احتجاجاً على إقرار “التعديلات” حوالي 20 ألفاً، منهم حوالي 300 طيار أبلغوا قيادتهم توقفهم عن الخدمة العسكرية، كما ناقش علماء نوويون الاستقالة من هيئة الطاقة احتجاجاً على تمرير المشروع.
وحذر رئيس حكومة الاحتلال الأسبق إيهود أولمرت من تصرفات حكومة “نتنياهو” بعد إقرار “التعديلات”، بقوله “إن هذا تهديد خطير لم يحدث ذلك من قبل نحن الآن في حرب أهلية”.
يذكر أن حكومة “نتنياهو” طرحت بعد أدائها اليمين مطلع 2023 خطة تضمنت فرض تعديلات قضائية، تتمثل بوضع قيود على قرارات المحكمة العليا ومنح الحكومة صلاحيات.
تلفزيون الخبر