رحيل الأديبة والصحفية السورية سهام الترجمان
نعى اتحاد الكتّاب العرب الأديبة والروائية السورية الدكتورة سهام ترجمان، عن عمر ناهز 91 عاماً بعد معاناة مريرة مع المرض.
وولدت الصحفية والأديبة السورية في حي العمارة بمدينة دمشق عام 1932، وتعد رائدة من رائدات الثقافة والإبداع في سوريا والوطن العربي.
ودرست “ترجمان” في مدارس دمشق، وتخرجت من جامعتها أيضاً، كلية الآداب، قسم الفلسفة عام 1955، وقدمت برنامجاً ثقافياً من إذاعة دمشق لفترة طويلة، كان سبب شهرتها في الأوساط الأدبية في سورية وخارجها.
وتُرجم كتابها الأول “يا مال الشام” إلى الإنكليزية من قبل المستشرقة الأمريكية البروفسورة الدكتورة “أندريارو”، أستاذة علم الانتربولوجي والسوسيولوجي في جامعة سيراكيوز نيويورك.
ويقع الكتاب في ثلاث مجلدات وصدر منه جزء ثان بعنوان “يامال الشام 2″،مؤخراً، كما صدر لها كتاب آخر عن “المعتزلة”، يتحدث عن دورهم ودور العقل في الفلسفة الإسلامية.
ونالت الراحلة “ترجمان”عليه، شهادة الدكتوراه في الإبداع الفكري، كما أنها كانت عضواً في جمعية النقد الأدبي.
وقدمت الراحلة “ترجمان”، إحدى أهم الروايات الأدبية التي وثّقت حرب تشرين التحريرية “جبل الشيخ في بيتي”، بالإضافة لكتابها التوثيقي المهم “رسالة إلى الطيار “الإسرائيلي” الذي قتل زوجي”.
يذكر أن الراحلة “ترجمان”، طوال مسيرتها، اعتزت بحبها لدمشق في كافة إصداراتها ومحاضرتها، ومن مؤلفاتها (كتاب يا مال الشام،كتاب فرقة المعتزلة، رواية جبل الشيخ في بيتي، رواية آه يا أنا،
كتاب رسائل الأميرة زينب الحسنية إلى الرائدة الشامية ماري عجمي).