منفذا تفجيري مصر قاتلا في سوريا
كشفت تقارير إعلامية مصرية عن أن “منفذي التفجيرين الارهابيين في كنيستين في مصر سبق لهما أن قاتلا في صفوف تنظيم “داعش” في سوريا، قبل أن يعودا لمصر ويعهد لهما بتنفيذ التفجيرات الارهابية في كل من طنطا والاسكندرية”.
وكان تنظيم “داعش” أعلن في بيان له عن هوية الانتحاريين اللذين نفذا هجومين على كنيستي طنطا والإسكندرية، وهما “أبو البراء المصري” منفذ هجوم كنيسة الإسكندرية، و”أبو اسحاق المصري” منفذ هجوم كنيسة طنطا”.
وبحسب المعلومات الأولية التي كشفتها الأجهزة الأمنية المصرية، فإن “منفذ هجوم طنطا، أبو إسحاق المصري، يبلغ من العمر 27 عامًا وهو من مواليد منيا القمح بمحافظة الشرقية في 1990، وحاصل على بكالوريوس تجارة، وعمل محاسبًا في الكويت لمدة 4 أشهر قبل أن يسافر إلى تركيا ليتم تهريبه لسوريا”.
وأضافت المعلومات أن “أبو البراء المصري، يبلغ من العمر 43 عامًا، ولد في محافظة كفر الشيخ في 1974، وحصل على دبلوم ثانوي صناعي، متزوج ولديه 3 أطفال، وعمل سائقًا قبل أن يسافر إلى ليبيا ثم لبنان ليتم تهريبه أيضاً إلى سوريا ليقاتل فيها مع “داعش”.
وكان تنظيم “داعش” أعلن تبنيه لتفجيري كنيسة مارجرجس في طنطا الذي أوقع 27 ضحية وحوالي 70 مصاباً، والكنيسة المرقسية في الإسكندرية بمصر، الذي أوقع 17 ضحية بينها 4 من قوى الأمن وحوالي 50 مصاباً.
يذكر أنها ليست المرة الأولى التي يقوم بها عناصر متشددة سبق لهم أن قاتلوا في سوريا بتنفيذ عمليات ارهابية، خصوصا في دول أوروبا التي تشهد موجة من العمليات الارهابية بعد أن عاد إليها العديد ممن قاتلوا في صفوف التنظيمات المتشددة في سوريا، لاسيما “داعش”.