جدل سياسي عالمي حول “اختفاء” وزير الخارجية الصيني
أفادت وسائل إعلام أمريكية، صباح السبت، بأن وزير الخارجية البريطاني، جيمس كليفرلي، أرجأ زيارته التي كان مخطط لها إلى الصين، بسبب “اختفاء” وزير الخارجية الصيني، تشين جانغ، عن الأنظار منذ مدة.
وذكرت وكالة “بلومبرج” الأمريكية نقلا عن مصادر، أن وزير الخارجية البريطاني قرر تأجيل زيارته إلى بكين هذا الشهر، موضحة أن القرار جاء مدفوعا بغياب وزير الخارجية الصيني عن الأنظار لمدة شهر تقريبا.
وأثار غياب وزير الخارجية الصيني، تشين غانغ، الذي امتنع عن الظهور العام لعدة أسابيع، العديد من التكهنات والشائعات في وسائل الإعلام العالمية حول مصيره والأسباب التي تقف وراء هذا الاختفاء.
وكانت “بلومبرغ” نشرت تقريراً في أوائل حزيران الماضي، أكدت فيه أن رئيس الوزراء البريطاني، ريشي سوناك، يحاول استعادة العلاقات مع الصين بتكتم، محاولًا تسوية الخلافات مع بكين خلف الأبواب المغلقة.
من جهته، أعلن مستشار الأمن القومي للرئيس الأميركي، جيك سوليفان، أن البيت الأبيض ليس لديه معلومات حول أسباب اختفاء وزير الخارجية الصيني، تشين غانغ، من الساحة العامة.
وذكر “سوليفان” أنه كان من المقرر أن يلتقي وزير الخارجية الصيني، بنظيره الأميركي أنتوني بلينكن، في إطار منتدى وزراء دول جنوب شرق آسيا (آسيان) في إندونيسيا.
يذكر أن الخارجية الصينية أعلنت قبل انعقاد قمة “آسيان”، أن وزيرها، تشين جانغ، لن يحضر اجتماعات دول “آسيان”، المنعقدة في إندونيسيا لأسباب صحية.
وبحسب موقع وزارة الخارجية الصينية على الإنترنت، فقد كان آخر نشاط تشين المسجل، في 25 حزيران الماضي، عندما التقى بنائب وزير الخارجية الروسي، أندريه رودينكو، في بكين لمناقشة العلاقات الصينية الروسية.
تلفزيون الخبر