تفجير سيارة “ درامي “ في ساحة عرنوس يبث الرعب في نفوس سكان دمشق
دوى صوت انفجار صباح الجمعة في ساحة عرنوس في مدينة دمشق باثاً الرعب في صفوف سكان المنطقة والمارين فيها ، والذين بدأوا بالتراكض ، هرباً من موت مفترض ، ليتضح بعدها أن ما حصل هو مشهد من مسلسلسوري.
وبحسب ناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي، فإن المخرجة رشا شربتجي قررت أن تصور مشهداً لتفجير سيارة مفخخة، فاختارت أن يكون المشهد حقيقياً واختارت أحد ساحات مدينة دمشق المشهورة لتنفيذ “رؤيتها”، الذي استغله بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي لنشر أخبار عن تفجير إرهابي في الساحة.
وكتب الزميل قاسم الشاغوري على صفحته على فيسبوك “طلع صوت كتير قوي كتير من شي ساعة حوالي العشرة الا ربع، واشتغلت زمامير الإنذار تبع المحلات عنا بالحارة وسيارات إسعاف وإطفاء وهرج ومرج، وعالم راكدة وسيارات عم تحترق وتواجد أمني كثيف، قلت لحالي معقول يكونوا الأميركان مثلاً، أو جماعة الغوطة استغلوا ضربات الاميركان ومشيو؟”.
وتابع المواطن الخائف “نزلت عالشارع لشوف شو صاير، لقيت عشرات الجثث والدم والاشلاء بالأراضي وسيارتين عم يحترقوا، وعشرات الناس بالطريق، وانا لساتني عم حاول اسأل حالي شو عم يعمل هالكم الهائل من البشر يوم الجمعة بمكان يفترض إنو سوق، معقول يكون اليوم مو جمعة وأنا ما طلع عالشغل، مشان واقعية الدراما، استيقظنا على رعبة كبيرة، طلع آخر شي تصوير مسلسل مدري فيلم”.
وكتبت إحدى المعلقات على فيسبوك “لهلق مرعوبين ورجلينا قصفوا مالنا دريانين وكنا هنيك وصار يلي صار..الله يعلم شو دعينا ضروري هالرعبة من الصبح مشان تصوير بطيخ المسلسل شو ذنبنا ناقصنا رعبات، لا وشو بنص الشام الله لايحرم الفهم لحدا”.
وتوالت تعليقات الناس المستنكرة للمشهد، “معقول يفجرو سياره وبالمدينه، ناقصها العالم رعب، منشان مشهد تمثيلي، لا حول ولا قوة الا بالله”، وتعليق أخر “فهمانة كتير المخرجة لانو الناس ناقصا رعبات وبنص البلد اجا على بالها مشهد التفجير”، وتعليق أخر “قلة تفجيرات حقيقة عم تصير حتى يعملو واحد مفبرك ..يعني مشان المصداقية عالاقل، لسى الناس ناقصها تعيش المآسي ويلي بيضل منهم عايش بيرجع بيشوفها مصورة”.
يذكر أن ساحة عرنوس هي أحد عدة ساحات مشهورة في دمشق ويصلها بساحة السبع بحرات المشهورة شارع الباكستان، وتتصل أيضاً بمنطقة الصالحية، ومنطقة الجسر الأبيض الذي شهد عام 2013 تفجيراً ارهابياً.