البنتاغون: واشنطن أبلغت موسكو مسبقا بالضربة على سوريا
أعلن البنتاغون (وزارة الدفاع الأميركية) أن الولايات المتحدة أبلغت روسيا مسبقاً بالضربة الصاروخية التي وصفتها بـ” الضخمة “و التي وجهتها فجر الجمعة إلى قاعدة جوية للقوات السورية.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية الكابتن البحري جيف ديفيس أنه “تم إبلاغ القوات الروسية مسبقا بالضربة عن طريق خط تفادي الاشتباك القائم”.
وأضاف أن “المخططين العسكريين الأميركيين اتخذوا احتياطات للحد من خطر وجود طواقم روسية أو سورية في القاعدة الجوية” الواقعة في وسط سوريا والتي استهدفها فجر الجمعة 59 صاروخا عابرا للقارات.
وقالت وزارة الدفاع الأميركية أن الضربات “لم تستهدف أجزاء من القاعدة العسكرية التي يعتقد أن قوات روسية تتمركز فيها”، وكانت أعلنت وزارة الخارجية الروسية عن “تعليق العمل بالمذكرة الروسية الأمريكية حول ضمان سلامة التحليقات في سماء سوريا”، ودعت مجلس الأمن الدولي إلى “عقد اجتماع طارئ لبحث الضربة الأمريكية”.
وأوضحت الخارجية الروسية في بيان لها أنه “من الواضح أن واشنطن أعدت ضربتها بالصواريخ المجنحة مسبقاً”، مشددةً على أنه “أمر واضح تماماً لأي خبير أن القرار بتوجيه الضربات اتخذ في واشنطن قبل الأحداث في إدلب التي تم استغلالها كذريعة لإظهار القوة”.
ووصفت موسكو الضربة الأمريكية بأنها “عدوان سافر على بلد يحارب الإرهاب”، وبأنها “استعراض للعضلات”، مضيفةً أن “واشنطن أقدمت على هذه الخطوة دون أن تستوضح تفاصيل الوضع”.
يذكر أن الولايات المتحدة الأمريكية قامت عند الساعة 3.42 من فجر يوم الجمعة باستهدف مطار العشيرات بـ 59 صاروخ من نوع “توماهوك” في المنطقة الوسطى بالقرب من حمص، ما أدى لإستشهاد 6 وسقوط عدد من الجرحى وأضرار مادية كبيرة”، بحسب تصريحات رسمية.