جبل صافون “عاتب” على الإعلام السوري : لم يعطني حقي
أبدى الفنان نزار علي بدر، لملقب ب”جبل صافون” عتبه على وسائل الإعلام المحلية، مشيراً إلى أنها ” لم تعطه حقه”
وقال الفنان خلال حديث لتلفزيون الخبر”عتبي على وسائل الإعلام المحلية فلم تعطني حقي رغم أنني رفعت علم بلادي في أكثر من محفل ثقافي ”
والفنان نزار علي بدر، هو ابن مدينة اللاذقية، من مواليد بسنادا 1964، بدأ ميله للنحت بعمر سبع سنوات من خلال الحفر على الحجر والخشب بطريقة احترافية
ولاقى الفنان شهرة كبيرة بعد ظهوره في أحد برامج المنوعات على محطة “MBC” .
يقول نزار لتلفزيون الخبر “قبل سنوات وتحديداً في عام ٢٠١٩ تمت دعوتي لبرنامج اراب غوت تالنت على قناة mbc كضيف شرف في البرنامج”
ويتابع الفنان “كانت لوحتي آنذاك الرسم بحجارة الصافون معاناة هجرة السوريين حيث لامست هذه اللوحة آحاسيس الجميع من مشاهدين وحكام وقائمين على البرنامج وبدأ صيتي ينتشر” .
ويضيف “تم تكريمي في عدد دول عربية وعالمية بشهادات وصلتني عبر البريد ووسائل التواصل الإجتماعي ولدي كتاب مع الكاتبة الكندية مارغريت رورس طُبع ب ١٥ لغة عالمية”.
ويعتبر بدر لوحاته إرثا ثقافياً وحضاريا وإنسانيا لبلاده.
يقول نزار “بعد أن ينتهي الفنان من عمارة التشكيل يلتقط الصور قبل أن يهدم ما بناه بسبب صعوبة الاحتفاظ بتلك اللوحات لثقل اوزانها واتساع مساحتها ،ويقدم تلك التشكيلات للمتلقي عبر تلك الصورّ .
ويؤكد “جبل صافون” ان “حجارة التشكيل عند الفنان تلفها قداسة الانتماء لحضارة اوغاريت وما لتلك الحضارة من بعد تاريخي وارتباط ديني تلك الحجارة التي حملت صوت العصور وتاريخ الإنسان هي نفسها التي عبرت عن معاناة إنسان هذا الوقت في وجه الحياة وقسوة الإنسان على الإنسان”.
ويختم نزار حديثه بمناشدة الجهات المعنية بالثقافة في سوريا أن يكون له متحفه الخاص قرب البحر، ولعله “يوصل هذه الابجدية للأجيال القادمة عبر الحجارة”.
عبد الرحمن ملقي -تلفزيون الخبر-اللاذقية