سياسة

“داعش” يتبنى تفجيرات دمشق الأخيرة

 

تبنى تنظيم “داعش” في إعلان له التفجيرات الانتحارية التي حدثت في دمشق بالقصر العدلي وأحد مطاعم الربوة بتاريخ 15 – 3 – 2017، والتي أسفرت عن استشهاد 34 شخصاً وجرح 80 آخرين.

وجاء تبني تنظيم “داعش” للتفجيرات بعد أن تنصلت كل التنظيمات المتشددة في سوريا من التفجيرات، حيث كان أول المتنصلين من العملية “هيئة تحرير الشام”، التي تشكل “جبهة النصرة” عمودها الفقري، حيث أصدرت بياناً بعد ساعات من التقجيرات أعلنت عدم مسؤوليتها عنها.

ومن جهتها، “حركة أحرار الشام الاسلامية”، المحسوبة على تركيا، كانت أكثر تشدداً في تنصلها، حيث أدانت التفجيرات، كما أدانها تنظيم “جيش الاسلام”، المحسوب على السعودية، ولم ينس التنظيمان المتشددان، كعادتهما، اتهام الدولة السورية بالمسؤولية عن التفجيرات.

واللافت للأمر حينها أنه حتى تنظيم “داعش” لم يصدر أي بيان، كما لم يتبن أي تنظيم محسوب عليه التفجيرات التي ضربت دمشق، فيما تناقلت وسائل اعلامية مقربة منه عدم مسؤوليته عن التفجيرات.

ومن ثم جاء تبني تنظيم “داعش” للتفجير، يوم الخميس، بعد أسبوعين من وقوعه، وذلك عبر إحدى وسائل الإعلام المناصرة له، بحسب ما نقلته وكالة “رويترز”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى