أهالي قرية الصويري بريف حمص يشتكون قلة “السرافيس” وتعمدها العمل بالطلبيات فقط
اشتكي أهالي قرية الصويري بريف حمص الغربي عبر تلفزيون الخبر من قلة وسائط النقل العام العاملة من القرية الى حمص وبالعكس.
وقال المشتكون أن “السرافيس” التي من المفترض أنها تعمل لنقل الركاب “تفرغت بمعظمها للعمل في الطلبات الخاصة والتعاقد مع العمال في الشركات الخاصة”.
وقامت محافظة حمص بتوفير باصات من شركة “النور” الخاصة لنقل الطلاب والموظفين وغيرهم من المواطنين الى حمص وبالعكس، تلاها توقف هذه الباصات عن العمل بذريعة “انتهاء العقد المبرم مع البلدية”، ما أجبر المواطنين على استخدام التكاسي والطلبات الخاصة وما يترتب عنها من أجور زائدة لا تتناسب مع رواتب المواطنين.
وقال عضو المكتب التنفيذي لقطاع النقل المهندس محمد عفوف لتلفزيون الخبر أنه “تم اتخاذ توصية من مجلس محافظة حمص لتسهيل دخول الباصات إلى المدينة وقمنا بتحديد موقف لها قرب دوار مساكن الشرطة”.
وبين عفوف أن “أكثر من 30% من سيارات النقل العاملة على خطوط الريف خرجت عن الخدمة بسبب بيعها لخطوط اخرى أو بسبب الأحداث”.
وأضاف عفوف أن “الكثافة السكانية ازدادت في معظم مناطق الريف بحمص وذلك نتيجة نزوح عدد كبير من المواطنين الى القرى في بداية الأحداث التي شهدتها حمص، ما أثر سلباُ على إمكانية تقديم خدمة النقل لهذه الأعداد”.
كما لفت عفوف إلى أنه “تم السماح للبلديات بالتعاقد مع باصات نقل لتخديم المواطنين ونجحت التجربة في بعض المناطق كخربة التين ورام العنز وبلقسة”.
واعتبر عفوف أن هذه المشكلة “تم حلها ومكتب النقل يستقبل شكاوي المواطنين ويعمل على حلها بما يتناسب مع الكثافة السكانية في المنطقة المراد تخديمها”.