الجيش العربي السوري يستعيد معظم المناطق التي خسرها سابقاً بريف حماة
أحرز الجيش العربي السوري تقدماً جديداً في معارك ريف حماة، صباح يوم الجمعة، عبر استعادته للسيطرة على 5 قرى جديدة، وبذلك يكون الجيش أحكم سيطرته على معظم المناطق التي خسرها سابقاً نتيجة الهجوم الذي شنه المسلحون المتشددون من تنظيمات “داعش” و”جبهة النصرة” و”أحرار الشام”.
وأوضح مصدر ميداني لتلفزيون الخبر أن “عناصر الجيش العربي السوري بمؤازرة القوات الرديفة سيطروا على قرى المجدل وحيمور وسوبين وتلة الشير وخطاب ورحبتها بريف حماه الشمالي”.
وتواصل وحدات الجيش العربي السوري عملياتها العسكرية في المنطقة “بالتوازي مع قيام وحدات الهندسة بتفكيك الألغام والعبوات الناسفة التي زرعها المسلحون على طريق حماة محردة”، بحسب مصادر إعلامية.
وكان الجيش العربي السوري تقدم “بإتجاه شمال بلدة قمحانة وسيطر على مداجن السباعي ومداجن المهندسين ومحطة القطار”، بحسب مراسلة تلفزيون الخبر.
وأضافت المراسلة أن “وحدات من الجيش العربي السوري تمكنت أيضاً من السيطرة على قرية تل الصمام في ريف حماة الشمالي”، في حين “تمكن الجيش من التصدي للعديد من الهجمات التي شنها المسلحون لمحاولة السيطرة على مدينة محردة التي تعرضت لسقوط عدد من القذائف الصاروخية”.
كما أوضح مصدر ميداني لتلفزيون الخبر أن “سلاح الجو في الجيش العربي السوري استهدف بغارتين جويتين مواقع المسلحين في كفرزيتة والزكاة بريف حماة الشمالي”.
وبين المصدر أن “الجيش تمكن من استعادة عدد من النقاط في محيط بلدات صوران وقمحانة ومعرزاف”، مؤكداً “مواصلة المعارك لاستعادة بلدة صوران من مسلحي تنظيم “جبهة النصرة””.
أما مدينة كوكب فهي أيضاً “وبشكل كامل تحت سيطرة الجيش العربي السوري منذ الأيام الأولى لبدء الهجوم المعاكس”، بحسب مراسلة تلفزيون الخبر التي لفتت إلى أن “خدمة الإنترنت لا زالت مقطوعة بشكل كامل عن مدينة حماة نتيجة العمليات العسكرية”.
ومن الجدير بالذكر أن وحدات الجيش العربي السوري كانت أعلنت منذ الـ 23-3-2017 عن عملية عسكرية واسعة وهجوم معاكس لاستعادة القرى والبلدات التي دخلها المسلحون المتشددون بريف حماة الشمالي.