“سامسونج” تحظر على موظفيها استخدام “شات جي بي تي”
حظرت شركة “سامسونج إليكترونيكس” على موظفيها استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي مثل برنامج “شات جي بي تي” بعد اكتشاف أن موظفين لديها حمّلوا بيانات حساسة عبر البرنامج.
وأخطرت الشركة موظفيها بمذكرة، قائلة: “الشركة تشعر بالقلق من أن البيانات التي يتم إرسالها إلى منصات الذكاء الاصطناعي مثل “جوجل بارد” و “بينج” يتم تخزينها على خوادم خارجية”.
وأضافت الشركة: “ذلك الأمر يجعل من الصعب استردادها وحذفها، وقد ينتهي الأمر بتسريبها لمستخدمين آخرين”، بحسب وكالات.
“وسرب مهندسون في “سامسونج” عن طريق الخطأ، أحد الأكواد الخاصة بمصدر داخلي من خلال تحميله على “شات جي بي تي””، بحسب المذكرة.
وأجرت الشركة استطلاعاً الشهر الماضي حول استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي داخلياً، قائلة: إن “65٪ من المشاركين في الاستطلاع يعتقدون أن مثل هذه الخدمات تشكل خطراً أمنياً”.
وقالت “سامسونج”: “يتزايد الاهتمام لدى الموظفين بمنصات الذكاء الاصطناعي التوليدي مثل شات جي بي تي داخلياً وخارجياً”.
“وبينما يركز هذا الاهتمام على فائدة وكفاءة هذه المنصات، هناك أيضاً مخاوف متزايدة بشأن المخاطر الأمنية التي يشكلها الذكاء الاصطناعي”.
وكانت أكدت “سامسونج” ضرورة إرسال مذكرة تحظر استخدام خدمات الذكاء الاصطناعي الأسبوع الماضي.
يشار إلى أن “شات جي بي تي” هو مساعد افتراضي، برنامج حاسوبي يستخدم الذكاء الاصطناعي للرد على الأسئلة وتقديم المساعدة في المهام المختلفة.
تلفزيون الخبر