العناوين الرئيسيةثقافة وفن

ربع قرن على وفاة الشاعر السوري نزار قباني

يصادف تاريخ 30 نيسان من كل عام، الذكرى السنوية لرحيل الشاعر السوري نزار قباني.

 

ولد الشاعر نزار قباني بتاريخ 21 آذار عام 1923، من أسرة دمشقية عريقة، إذ يعتبر جده أبو خليل القباني رائد المسرح العربي، وحصل نزار قباني على البكالوريا من مدرسة الكلية العلمية الوطنية بدمشق.

 

ودرس “قباني” الحقوق في الجامعة السورية وفور تخرجه منها عام 1945 انخرط في السلك الدبلوماسي متنقلاً بين عواصم مختلفة حتى قدّم استقالته عام 1966.

 

وشغل “قباني” وظيفة ملحق في سفارة سوريا بالقاهرة، ولم يكن تجاوز 22 من عمره، ومن القاهرة انطلق إلى تركيا ولندن وفرنسا وألمانيا وبلجيكا والسويد والدانمارك والصين وإسبانيا، إلى أن استقرّ في ما بعد في بيروت.

 

وحفظ نزار قباني أشعار عمر بن أبي ربيعة، وجميل بثينة، وطرفة بن العبد، وقيس بن الملوح، متتلمذا على يد الشاعر خليل مردم بِك الذي علّمه أصول النحو والصرف والبديع.

 

خلف نزار تراثاً شعرياً غزيراً، ومن أهم دواوينه: “قالت لي السمراء (1944)، سامبا (1949)، أنت لي (1950)، قصائد (1956)، حبيبتي (1961)، الرسم بالكلمات (1966)، يوميات امرأة لا مبالية (1968)، قصائد متوحشة (1970)، أشعار خارجة عن القانون (1972)، كل عام وأنت حبيبتي (1978)”.

 

وغنى عدد من كبار المطربين العرب أشعار نزار قباني، كان منهم أم كلثوم التي غنت له أغنيتين، الأولى “أصبح لدي بندقية” والثانية “رسالة عاجلة ” ولحن كلتا الأغنيتين الموسيقار محمد عبد الوهاب.

 

ويعد المطرب العراقي كاظم الساهر أكثر من غنى قصائد لنزار قباني حيث لا يخلو ألبوم لكاظم الساهر من قصائد قباني ومن أشهرها “أحبك ، تحركي ، أحبيني ، اكرهها، إلى تلميذة ، التحديات ، أشهد ، أحب المستحيل”.

 

الجدير بالذكر أن نزار قباني توفي يوم 30 نيسان من عام 1998 في بريطانيا ودفن في مقبرة الباب الصغير في دمشق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى