طبيب سوري يقول أنه اكتشف دواء لعلاج سرطان الدم مستخلص من النباتات
اكتشف الدكتور السوري حسام ديوب عقار جديد لعلاج مرض سرطان الدم اللمفاوي الحاد، مستخلصاً من النباتات، بموثوقية تصل إلى 90%، وتمكّن من الحصول على براءة اختراع، وما زال البحث مستمراً لتطوير العلاج، بحسب ما أفاد به لتلفريون الخبر.
وسجّل “ديوب” العلاج بموجب براءة اختراع رقم 6033 صادرة عن مديرية حماية الملكية التجارية والصناعية في وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك.
وقال الدكتور “ديوب” في حديثه لتلفزيون الخبر، أن “فترة البحث عن هذا العلاج قديمة تعود إلى 14 عاماً، وبدأت منذ ملاحظتي لمادة نباتية ذات تأثير جلدي استطبابي، ومرّ البحث بعدة مراحل حتى توصلت إلى إمكانيّة أن يكون علاجاً للسرطان”.
وأضاف “ديوب”: “قمت بإعطاء العلاج لمريضة سرطان دم حاد وتماثلت للشفاء، كما قمت بتكرار التجربة عدة مرات، ومراقبة النتائج التي كانت مذهلة بالفعل، حتى أنني لم أصدّق بدايةً”، مُشيراً إلى أن هذه العملية استغرقت سنوات، قبل أن يقوم بطرح الفكرة خلال مؤتمر علمي في جامعة “الأندلس” الطبية بالقدموس.
وحول ماهية العلاج، أوضح الدكتور “ديوب”، أنها “مادة قلويدية مع مجموعة من المواد المؤازرة للتأثير العلاجي”، مبيناً أن مدة العلاج 21 يوماً، ملعقة صباحاً قبل الطعام وملعقة مساء قبل النوم.
وأكّد “ديوب” أن “العلاج تمّ تقييمه من قبل جهات علمية مختصة، وأن الحالات التي وصلت إلى الشفاء عديدة، إلّا أنه لا شك أن هناك حالات معندة لم تستجيب مع العقار علاجياً”، كاشفاً أن موثوقية العلاج وصلت إلى 90%، بحسب ما ذكره لتلفزيون الخبر.
وبيّن “ديوب”، أنه “لم يتم لحظ أيّة آثار جانبية من التي تظهر على المرضى المعالجين كيميائياً أو عبر الأشعة أو ارتشاحات للخلايا الابيضاضية اللوكيميا لأنسجة الجسم الأخرى، على المرضى الذين عولجوا بالعقار الجديد”.
يُذكر أن سرطان الدم هو تكون ورمي لخلية أو عدة خلايا منتجة للكريات الدموية في نقي العظام، يحوّل الخلية المولدة للدم من الحالة الطبيعية إلى الحالة السرطانية الابيضاضية.
و “بالعلاج بالعقار الجديد يتم قتل جميع الخلايا السرطانية الابيضاضية والتخلّص منها، ما يسمح للخلايا المنتجة للدم بنقي العظم من التحرر من تثبيط الكريات الابيضاضية، بالتالي معاودة نشاطها مجدداً”، بحسب “ديوب”.
الجدير ذكره أن “ديوب” كشف في تصريح سابق عن تجارب أولية لعلاج “سرطان الجلد”، وقال، أنه “تمكّن من الوصول إلى توقف امتداد المرض والتحوّل من الحالة الرطبة المنتشرة على الجلد إلى الحالة اليبوسة”، علماً أن البحث عن هذا العلاج ما يزال مستمراً حتى الوصول إلى نتائج مؤكّدة.
شعبان شاميه – تلفزيون الخبر