“أكثرها من الكلاب المملوكة”.. صحة السويداء: 88 إصابة بعضة الكلاب منذ بداية العام
أوضح مسؤول الأمراض المشتركة في مديرية صحة السويداء منير الخطيب لبرنامج “المختار” الذي يبث عبر “المدينة اف ام” وتلفزيون الخبر أنّ “الإصابات جراء عضة الكلاب هي بنفس المعدلات منذ بداية العام، حيث وصلت إلى 88 إصابة، وهي أكثر من المتوقع”.
وذكر “الخطيب” أنّ “أكثر الإصابات التي ترد نتيجة تهجم الكلاب المملوكة وليس الكلاب الشاردة، وهذه مشكلة أكبر”.
وناشد أهالي محافظة السويداء الجهات المعنية بضرورة اتخاذ التدابير اللازمة للحد من ظاهرة انتشار الكلاب الشاردة التي باتت تشكل رعباً حقيقياً للأهالي لانتشارها الكبير في الفترة الأخيرة خاصة ضمن الأحياء وعند مداخل الأبنية.
ووصف “الخطيب” أنّ “إصابة داء الكلب، فيروسية وقاتلة، ولم ترد إصابات به، ويختلف عن إصابة العض”.
وأضاف المسؤول في حديثه أنّ “الوقاية من الإصابة بداء الكلب، يتم بمكافحة الكلاب الشاردة، وحصول الكلاب المملوكة على لقاحاتها المطلوبة”.
ووصف “الخطيب” الإصابات” بأنّها تكون شديدة في حال قربها من العنق والرقبة، حيث تكون قريبة من الدماغ والجملة العصبية، وبذلك ينتقل فيروس داء الكلب المصاب به”.
ونصح مسؤول الصحة في حديثه، أنّ “مراقبة الكلب ضرورية بعد حدوث العضة، فالكلب لديه عدوانية وجنون، ومن الممكن أن يتعرض الكلب لعضة من كلب مصاب بدون معرفة المالك”.
وبيّن “الخطيب” أنّ “المصل الموجود كافي، وهو يختلف عن اللقاح، ولقاح داء الكلب غالي الثمن، ومن ضمن آثار الحصار المفروض، بأنه لايتوفر دائماً”.
ونوّه “الخطيب” بأنّ “اللقاح موجود في الأسواق الحرة، واللقاحات التي ترد إلى مديريات الصحة، لا تتسرب أو تباع، وكل ما يصل إلى وزارة الصحة يتوزع على المرضى وفق بيانات دقيقة”.
وتحدّث “الخطيب”: عن “التعامل مع العضات الناتجة عن حيوانات الثديات، مثل القطط والأبقار، الجرذان، بنفس أعراض ومعالجة عضة الكلاب، والتي تمثل 95% من الإصابات التي ترد”.
يذكر وفاة طفل يبلغ من العمر 3 سنوات، منذ عامين، نتيجة هجوم الكلاب الشاردة عليه، في أحد المزارع المتطرفة في بلدة المليحة في ريف دمشق.