العالم يطفئ الأضواء احتفالاً بـ “ساعة الأرض”
تستعد العديد من دول العالم للمشاركة في حملة “ساعة الأرض”، التي تعتبر أكبر فعالية مناخية في العالم، عبر إطفاء المصابيح لساعة واحدة، مساء السبت الأخير من شهر آذار، وذلك بهدف لفت الأنظار للتغير المناخي في العالم، وتنوير الأجيال القادمة بخطورة هذه التغيرات.
وتنظم فعالية “ساعة الأرض” في آذار من كل عام، وكانت انطلقت في مدينة “سيدني” الأسترالية عام 2007 بتنظيم من الصندوق العالمي للطبيعة.
وشاركت في ساعة الأرض العام الماضي 178 دولة حول العالم، وهي أضخم حركة عالمية بيئية تهدف إلى التصدي لتغير المناخ.
وتتمثل الفعالية في إطفاء المصابيح لمدة ساعة في آخر سبت من شهر آذار سنوياً، وتسمى بساعة الأرض، نظراً إلى سعي منظميها إلى إطفاء النور الكهربائي على وجه الأرض لمدة ساعة في هذا اليوم.
ووفقا لبيان صادر عن مكتب الصندوق العالمي للطبيعة في تركيا، فإن الدول المشاركة في الحملة ستطفئ المصابيح من الساعة 20:30 إلى 21:30 يوم السبت حسب التوقيت المحلي لكل دولة.
و أحيا العالم العام الماضي مناسبة “ساعة الأرض” عبر إطفاء الأضواء ضمن حملة عالمية تهدف للاقتصاد بالطاقة وحماية البيئة، وخيم الظلام لبعض الوقت على أشهر المواقع الأثرية والسياحية في العديد من العواصم والمدن الرئيسية في العالم.
وتدعم حملة ساعة الأرض 4 آلاف مدينة و125 دولة ويشارك فيها 1200 معلم سياحي عالمي، وأصبح الإطفاء الرمزي للأضواء لمدة ساعة، وأطفأت منشآت تاريخية حول العالم أضواءها لمدة 60 دقيقة، ومن بينها مبنى “إمباير ستيت” في نيويورك الأميركية، وبرج “إيفل” في باريس وبرجا “بتروناس” في “كوالالمبور”، وجبل “تيبل ماونتن” في “كيب تاون”.
كما أطفأت أهرامات الجيزة بمصر أضواءها، وبوابة “براندنبرغ” في برلين، وتمثال المسيح في مدينة “ريو دي جانيرو”، وبرج “بيزا” ومبنى “الكولوسيوم” في إيطاليا، وساعة “بيغ بين” في بريطانيا ومئات المواقع الأثرية والتاريخية الأخرى.
وهذا هو العام العاشر لحملة ساعة الأرض التي ينظمها الصندوق العالمي للطبيعة، وتهدف إلى تشجيع الدول في أنحاء العالم على التقليل من الانبعاثات الغازية في العالم.