مصرع قاتل المفكر المصري فرج فودة في سوريا
نقلت وسائل اعلامية مصرية عن مصادر تنتمي “للجماعات الإسلامية” في مصر تأكيدها خبر “مقتل المدعو “أبو العلا عبد ربه”، أحد عناصر “الجماعة الإسلامية” الذي أدين بتهمة قتل المفكر المصري فرج فودة في سوريا”.
ونقلت صحيفة “اليوم السابع” المصرية أن “أبو العلا عبد ربه لقي مصرعه في سوريا أثناء معارك مع الجيش العربي السوري، بعد أن بينت تقارير أنه يقاتل في صفوف التنظيمات الإسلامية المتشددة”.
وبحسب مصادر الصجيفة، فإنعبد ربه تنقل بين التنظيمات المتشددة في سوريا، بدءا من “جبهة النصرة”، ثم انتقل وانضم لفترة إلى تنظيم “أحرار الشام الاسلامية”، ثم استقر به المطاف الجهادي في تنظيم “داعش”.
وكتب المدعو محمد نصر الغزلاني أحد القيادات في “التحالف” الداعم لتنظيم “الإخوان المسلمين” في مصر خبر وفاة أبو العلا عبد ربه، عبر حسابه الشخصى على شبكة “فيسبوك” للتواصل الاجتماعي.
والمدعو أبو العلا عبد ربه كان أدين بتهمة المشاركة في قتل المفكر المصري فرج فودة، وأصدر حكم بالمؤبد عليه عام 1992، لكنه خرج من السجن بموجب عفو رئاسي صادر من الرئيس المصري المخلوع محمد مرسي، ما لبث أن اتجه إلى سوريا سعياً “للجهاد”.
جدير بالذكر أن فرج فوده هو كاتب ومفكر مصري حاصل على ماجستير العلوم الزراعية ودكتوراه الفلسفة في الاقتصاد الزراعي من جامعة عين شمس، تم اغتياله على يد الجماعة الإسلامية في 8 حزيران 1992 في القاهرة.