أميركا تغض الطرف عن عدوان تركيا على سوريا.. و”قسد” تراه خيانة

تحدثت وسائل إعلام أميركية عن “غض طرف” من قِبل واشنطن تجاه العدوان التركي على شمال سوريا والذي يستهدف حليفتها ميليشيا “قسد” ما أثار غضب الأخيرة.

وأفاد موقع “المونيتور” الأميركي أنه “في الوقت الذي تؤكد فيه تصريحات واشنطن العلنية عن رفضها للعدوان على شمال سورية تجري السلطات الأميركية إجراءات تؤكد أنها على علم بتفاصيل العملية”.

وتابع الموقع أنه “تم إجلاء جميع الموظفين المدنيين الأميركيين بمن فيهم الدبلوماسيون من شمال شرق سوريا إلى أربيل”.

بدورها رفضت القيادة المركزية الأميركية تأكيد أو نفي إجلاء رعاياها من شمال سوريا والعراق على خلفية العدوان التركي حيث قالت “رغم تلقينا أسئلة مشتبهة لا يمكننا الحديث عن تحركات قواتنا فهذا يعرضهم للخطر”.

وأثار الموقف الأميركي من العدوان التركي غضب حليفة واشنطن “قسد” بحسب مواقع مقربة من الميليشيا حيث اعتبر بعض القيادات ضمنها أن تباطؤ واشنطن في اتخاذ موقف صريح ضد تركيا يسهل استمرارها في العدوان ويعتبر خيانة بحق المدنيين وأصول الصداقة”.

وكانت أعلنت وزارة الدفاع التركية في بيانٍ لها ب20/11 شن قواتها عملية “المخلب-السيف” الجوية ضد ما أسمتها “مواقع للإرهابيين” شمالي سوريا وذلك بعد تفجير اسطنبول الذي وجهت الحكومة التركية الاتهام بتنفيذه لعناصر تابعة لميليشيا “قسد” في سوريا.

وأصدرت القنصلية الأميركية في أربيل بالعراق بالتزامن مع بدء العدوان التركي بياناً حذّرت خلاله رعاياها من الذهاب إلى مناطق شمال سوريا والعراق.

يذكر أن جميع الأنباء الواردة من اسطنبول تفيد عن انتهاء القيادة التركية من تحضيراتها لشن عدوان جديد على شمال سوريا بحجة ضرب ميليشيا “قسد”.

تلفزيون الخبر