العناوين الرئيسيةمجتمع

كيف تحمي أطفالك عند استخدام منصة “يوتيوب”؟

يبحث العديد من الآباء والأمهات عن طرق حماية أطفالهم عند استخدام منصة “يوتيوب” ومنصات التواصل الاجتماعي، لتجنب الأضرار الكبيرة التي تلحقها بالأطفال، فما هي الطرق التي يمكن أن تحمي بها طفلك من هذه المنصات؟

 

تعتبر التوعية أساس لتجنب وقوع الطفل بمخاطر منصات الفيديوهات عبر الإنترنت، انطلاقاً من بيان أضرار اليوتيوب للطفل في جو من النقاش والحوار المثمر، في حين يدفع العقاب والحرمان الطفل لمعرفة المزيد، فكل ممنوع مرغوب.

 

الاعتماد على تطبيقات “اليوتيوب” الخاصة بالطفل مثل “يوتيوب كيدز”، حيث أنه لا يعرض الأشياء التي لا تناسب الطفل كالمحتوى العن.يف،أو الجن.سي، أو اللاأخلاقي كالضرب، وعقوق الوالدين وإهانة المرآه.

 

إيقاف سجل البحث والمشاهدة، فهي واحدة من الإعدادات الأخرى التي يمكنك استخدامها لجعل “يوتيوب” أكثر أماناً لطفلك.

 

تفعيل وضع تقييد المحتوى من خلال الذهاب إلى الإعدادات،

ثم الإعدادات العامة ثم تفعيل خيار وضع تقييد المحتوى وهذا يمنع بنسبة 90% ظهور المشاهد غير اللائقة.

 

إرشاد الأطفال وتحفيزهم على متابعة البرامج العلمية النافعة، والتجارب العلمية، والأفلام الوثائقية، وبرامج الكرتون مع وضع جوائز، وهدايا لمن ينتهي من إتمام أحد البرامج النافعة.

 

إنشاء قائمة تشغيل خاصة للطفل، يتم فيها إضافة ما ترغب أن يشاهده الطفل، ويمكن تقسيم القائمة إلى أقسام (برامج تعليميه، تجارب علميه، كرتون) وذلك من خلال الذهاب إلى المكتبة واختيار (إنشاء قائمة جديدة).

 

العمل علي إنشاء حساب غوغل للعائلة، سواءً كان أطفالك صغاراً أو في سن المراهقة، وما يميز التطبيق هو أنه يعطيك القدرة الكاملة على مراقبة نشاط أطفالك على شبكة الإنترنت.

 

بما في ذلك تاريخ المشاهدات لمقاطع الفيديو على “يوتيوب”، وسيعطيك تقريراً بالوقت الذي يقضونه على كل تطبيق على هواتفهم.

 

وسيرسل الحساب لك إشعاراً إذا أراد طفلك تحميل أي تطبيق جديد على هاتفه، حيث يمكنك الموافقة أو الرفض على تحميل هذا التطبيق.

 

ويمكنك أيضاً إخفاء التطبيقات التي لا تريدها أن تظهر لهم في متجر جوجل، وإذا كنت لا تعرف أي التطبيقات مفيدة لطفلك، فسيوفر لك ترشيحات مفيدة لعدد من التطبيقات الآمنة للأطفال.

 

تنظيم الوقت بالاتفاق بين الأبناء والآباء، وبشروط، بحيث لا يترك الطفل أمام الجهاز بالساعات دون التزام بتوقيت معين.

 

وضع الشاشة بمكان مكشوف حتى يكون تحت رقابة الأسرة ومناقشة الطفل فيما يشاهده.

 

يشار إلى أنه انتشرت تحديات عبر منصات التواصل الاجتماعي، راح ضحيتها عشرات الأطفال في مختلف دول العالم خلال السنوات الأخيرة الماضية.

 

وحذرت دراسات عديدة من آثار ترك الأطفال والمراهقين بلا رقابة على الـ”يوتيوب” ومواقع الـ”سوشيال ميديا” والألعاب الإلكترونية، خاصة بعد أن أصبحت هذه الوسائل هي الأيسر والأسهل والأرخص للشباب وكذلك الأطفال لشغل أوقاتهم وتسلية أنفسهم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى