موجوعين

بعد ما صار الكيلو بـ ١٠٠٠ .. الفروج يحلق بعيداً عن مائدة المواطن السوري

“لكان كيلو الفروج يصير بألف ليرة؟، شو عم يطعموه علف ملكي؟، ولا عسل شغل سويسرا؟”، بهذه التساؤلات اشتكى أحد المواطنين من مدينة طرطوس لتلفزيون الخبر.

وأضاف أحد المواطنين “مع ارتفاع أسعار المحروقات “نطت” كل الأسعار من نقل ومواصلات مرورا بالخضراوات وصولا للفروج الذي أصبح سعر الكيلو الواحد حوالي ألف ليرة سورية، بعد افلاس الجماعات المسلحة يريدون افلاسنا نحن المواطنين؟”.

وأضاف مواطن أخر “فروج وليس كافيار ما نطلب، فليخبر أحد الحكومة أننا لا نقطف أموالنا عن شجرة ولا “نقب” بلاطة في بيتنا ونأخذ أموالنا من تحتها ، رواتبنا هم يصرفونها وهم يسعرون الفروج وغيره وهم يعرفون أن هذه الأسعار غير منطقية بل هي جنون”.

أحد أصحاب محلات الفروج رد قائلا “كنا نأخذ من قبل في عام 2000 على الكيلو عندما كان بـ50 ليرة 5 ليرات سورية، أما الآن وبعد الزيادات والفروقات كنا نأخذ خمسين ليرة وبعد الزيادة الأخيرة لم يسعر لنا التموين فأضفنا 25 ليرة سورية، ليصبح مجموع ما نأخذه على الكيلو 75 ليرة”.

وأضاف “أبو حسن” الذي يمتلك محل لبيع الفروج في أحد الحارات الشعبية في طرطوس “نحنا شعب كمان وبدنا نعيش وبس ترتفع المعيشة وتغلى على المواطن بترتفع عنا كمان، مواطنين نحنا والله”.

وأكمل “أبو حسن” قائلا “ارتفاع فواتير الماء والكهرباء والنظافة الذي طال الجميع طالنا أيضا، والتموين لا يواكب الزيادات ويسعر “ايمت ما بدو”، واذا حدث وإجت “كبسة” يحاسبوننا على السعر الجديد الذي لم يخبرونا به، “لازم نضرب بالمندل لنعرف” كم أصبحت القيمة”.

وبما أن خط مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك لا يرد فنحن كـ”صحافيين ” يجب أيضا أن نحفر أو “نقب البلاطة” أو أن نضرب بالمندل كي نعرف رد المديرية لنضعه بين يدي المواطن، الذي يرى الفروج حيا أو مذبوحا يحلق عاليا بجناحيه بعيدا عن مائدته.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى