معمارية مصرية تبتكر منازل صديقة للبيئة تنتج الطاقة المتجددة
ابتكرت المعمارية المصرية وأستاذة العمارة البيئية والمستدامة مروه دبايح التي تُجري أبحاث بالسويد منذ سنوات وقد ابتكرت فكرة جديدة وطبقتها في مدينة مالمو بالسويد، لحل مشاكل الإسكان لا سيما بالنسبة للاجئين الذين وصلوا إلى أوروبا في السنوات الأخيرة.
وتضمنت الفكرة الجديدة التي ابتكرتها “دبايح”، منازل منخفضة الثمن، وصديقة للبيئة تبنى بالجهود الذاتية، وتنتج حاجاتها من الكهرباء باستخدام وسائل الطاقة المتجددة.
وأوضحت المهندسة “دبايح” في تصريح ل “سكاي نيوز عربية”: “أن هذه المنازل منخفضة التكاليف، وقليلة الانبعاثات الضارة بالبيئة حتى تكاد تكون نسبة ابعاثاتها صفر.
وتابعت “دبايح”: “بأن المنازل لا تحتاج أي طاقة من شبكة الكهرباء، لأنها تنتج طاقتها بنفسها من المصادر المتجددة سواء طاقة الرياح باستخدام الطواحين، أو الطاقة الشمسية باستخدام الخلايا الشمسية.
وأضافت “دبايح”: “أن هذه المنازل لا تستهلك الكثير من الطاقة في التدفئة والتبريد وتشغيل الأجهزة الداخلية، وبالتالي فهي تنتج طاقة أكثر من حاجتها.
وأشارت “دبايح” إلى أن “طاقة المنازل المتجددة يمكنها أن تمد شبكة الكهرباء الرئيسية بفائض إنتاجها، سواء لإنارة الشوارع أو شحن بطاريات السيارات التي تعمل بالكهرباء أو غيرها.
وأكدت “دبايح”: “أن اعتماد هذه النماذج السريعة البناء، تحل أزمة ارتفاع أسعار المنازل، بالإضافة إلى أنها اقتصادية من حيث التكاليف، ومن يقوم ببنائها سيوفر فواتير الكهرباء والغاز والتدفئة لسنوات، وبمرور الوقت عملية التوفير تجعل هذه البيوت كأنها بنيت بالمجان.
الجدير بالذكر بأن أستاذة العمارة “دبايح” أكدت أنه يمكن تطبيق هذه الفكرة في العالم العربي دون قيود، مشيرة إلى أن طرق البناء هذه تستغل المواد الخام الموجودة في كل طبيعة.
تلفزيون الخبر