محطة مياه الخفسة تعود.. و”الحلبية” في انتظار “المحروسة”
تمكنت وحدات الجيش العربي السوري من السيطة على محطة مياه الخفسة ومضخات التشغيل، أثناء تقدمهم في المنطقة وبعد اشتباكات عنيفة مع مسلحي تنظيم “داعش”.
وأوضح مصدر ميداني لتلفزيون الخبر أن “الجيش العربي السوري كان بدأ منذ صباح اليوم بالتقدم في منطقة الخفسة، بريف حلب الشرقي، حيث سيطر على قرى أم تينة وعباجة ومزرعة عباجة ومشيرفة الاسماعيلية وجركس وجب القهوة ورسم الأحمر”.
وأوضح المصدر أنه “ومع تقدم الجيش العربي السوري تم السيطرة بشكل كامل على محطة مياه الخفسة ومضخات ضخ البابيري”، بعد انسحاب تنظيم “داعش” منها.
وكانت مدينة حلب تعاني من فقدان المياه بشكل كامل منذ أكثر من شهرين، نتيجة قيام تنظيم “داعش” بإغلاق مضخات الضخ عن المدينة، بحجة عدم وصول المياه إلى مدينة الباب التي كانت تحت سيطرته، بسبب عطل في القسطل، إلا أن التنظيم استمر في قطعه للمياه عن المدينة حتى بعد إصلاح القسطل.
وخلال العملية العسكرية للجيش العربي السوري فإن “عيون الحلبية” كانت مترقبة التقدم باتجاه محطة الخفسة، والآذان تنتظر خبر تحريرها من تنظيم “داعش”، لينتج عن خبر السيطرة خروج “احتفالات” في بعض شوارع المدينة، كعادة الحلبية الذين تثاقلت عليهم فواتير الحرب التي يدفعونها.
ويتفاءل أهالي حلب خيراً بعودة المياه وإرواء عطش حلب بعد تحرير محطة الخفسة، والانتهاء من حالة الحلول الإسعافية التي بدأ أصحابها بالتمدمد واستغلال الأهالي، حيث بدأت خلال الفترة السابقة مخاوف بإعادة سيناريو الكهرباء السابق على المياه، وخصوصاً أن أسعار الصهاريج إن وجدت بلغ حتى 2800 ليرة سورية.