الخارجية: سرقة أمريكا للنفط السوري قرصنة وعودة لعصور الاستعمار
قالت وزارة الخارجية والمغتربين في بيان لها إنه “يجب على الولايات المتحدة أن تسحب قواتها غير الشرعية فوراً من الأراضي السورية، وأن توقف دعمها للإرهابيين والمرتزقة والمليشيات الانفصالية التي تستخدمها لتنفيذ أهدافها ومصالحها الضيقة”.
وأضافت الخارجية “إن استمرار الولايات المتحدة الأمريكية بسياستها الدنيئة المتمثلة بسرقة النفط السوري عبر الحدود السورية العراقية ونقله إلى شمال العراق، يمثل قرصنةً ومحاولةً للعودة إلى عصور الاستعمار التي عفا عليها الزمن”.
ولفتت الوزارة إلى أن “هذه الممارسات تتناقض مع القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة فإنها تطالب مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بإدانتها والعمل على وضع حدّ لها”.
وختمت الوزارة بالتأكيد “على أنها تحتفظ بحقها في الحصول على تعويضات من الولايات المتحدة عن كل ما نهبته وسببته من خسائر لسورية جراء ذلك”.
يذكر أن قوات الاحتلال الأمريكي ومنذ احتلالها للأراضي السورية عملت على سرقة النفط السوري حيث أخرجت الألاف من الصهاريج المحملة بالنفط المسروق إلى قواعدها في الأراضي العراقية وذلك بالتواطؤ مع ميليشيا “قسد” المرتبطة بها.
وكان جدد مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي التأكيد أن الولايات المتحدة تواصل سرقة النفط السوري، تحت غطاء مكافحة الإرهاب.
وأضاف المندوب الروسي: “لقد كانت تفعل ذلك في البداية من خلال شركة ذات تاريخ غامض خصصت لهذا الغرض، إلا أنه وبعد أن بدأ الوضع يبدو فاضحاً للغاية حتى بالنسبة لحلفاء واشنطن، لجأت الأخيرة إلى نهب الثروات الطبيعية في سوريا بوسائل أخرى عن طريق جيشها”.
تلفزيون الخبر