“النصرة” و”داعش” أحباب في الرقة والموصل
كشفت مواقع الكترونية “معارضة” عن توقيع ما يسمى بـ “هيئة تحرير الشام”، التي تعد “جبهة النصرة” عمودها الفقري، لاتفاق مع “داعش” وصف بالمؤقت، للدفاع عن مدينتي الرقة في سوريا والموصل في العراق.
وذكر ناشطون “معارضون” على مواقع التواصل الاجتماعي عن “قيام مصالحة تنظيم “مؤقتة” بين “هيئة تحرير الشام” و تنظيم “داعش” بحجة ” الدفاع عن مدينتي الموصل و الرقة بشكل مختصر”.
وبين الناشطون أن “دفعة السلاح التي تم بيعها وتمريرها لمناطق تنظيم “هيئة تحرير الشام” مؤشر على تنفيذ الاتفاقية فيما بينهما”.
التنظيمين المذكورين كانا انبثقا في الأساس من جذر واحد هو تنظيم “القاعدة”، وزعيم “الهيئة” المدعو أبو جابر الشيخ الذي انشق سابقا عن “حركة أحرار الشام” هو بالأساس عضو في تنظيم “القاعدة” وقاتل بجانبها في العراق وأفغانستان.
و”جبهة النصرة”، التي على الرغم من إعلانها سابقا انفكاكها عن “القاعدة” وتغيير اسمها ليصبح “جبهة فتح الشام”، وصولاً لانضمامها لـ “هيئة تحرير الشام”، إلا أنها ما زالت تعد الذراع الأقوى لتنظيم “القاعدة” في سوريا، كما فضل أيمن الظواهري زعيم تنظيم “القاعدة” زعيم “النصرة” المدعو أبو محمد الجولاني على زعيم تنظيم “داعش” أبو بكر البغدادي.
وتتبادل “داعش” و”جبهة النصرة” إطلاق التهم للآخر، فالخوارج والمرتدين “أهون” التهم التي تبادلها الطرفان على مدى سنين الحرب السورية، وصولا لتوقيع الاتفاق بينهما حالياً.