بلوغر مصرية تعقد قرانها بنفسها وتثير الجدل في مصر

أثارت بلوغر مصرية الجدل في مصر بعد أن انتشر مقطع مصور لها في الساعات الماضية يظهرها تعقد قرانها بنفسها، والذي أثار تفاعلاً واسعاً في مصر، في حين لاقت العروس على إثره انتقادات عديدة، بحسب وسائل إعلام محلية.

وقررت الشابة “زينة أشرف” أن تؤدي دور المأذون وأن تعقد قرانها بنفسها، وظهرت بالمقطع وهي جالسة إلى جوار زوجها البلوغر أيضاً ووالدها.

وأظهر الفيديو والد العريس الذي تولى عقد القران كمأذون شرعي، فيما يتعلق بكتابة عقد الزواج والحصول على توقيع وبصمات العروسين، في حين تولت زينة إجراءات الإشهار ورددها من خلفها زوجها ثم والدها.

إلى أن أنهى العريس “أحمد ابراهيم” الذي يعمل مأذوناً شرعياً، الإجراءات وطلب من الحاضرين ترديد الدعاء للعروسين خلفه.

وعلق نقيب المأذونين الشيخ “إسلام عامر”، على واقعة منح دفتر توثيق الزواج لزوجة البلوغر أحمد إبراهيم، وعقد قرانها بنفسها.

وأكد “عامر”، في تصريحات تليفزيونية، أن هذا الزواج جائز شرعاً وقانوناً بسبب اكتمال جميع الشروط الشرعية والقانونية فيه وهو “الإيجاب والقبول” من طرفي العقد، وتم توثيقه في وثيقة رسمية تسجل وتقيد في المحكمة والأحوال المدنية،

وتابع “عامر”: “شكل الدفتر الذي تم توثيق الزواج فيه ليس هو شكل دفاتر الزواج الخاصة بالمأذونيين، ويتوجب على المأذون تحرير الوثيقة بنفسه وشخصه دون اللجوء لأحد، لأن هناك مسؤولية تقع على عاتق المأذون في هذا الأمر، لعدم وجود شيء اسمه وكيل مأذون”.

وأكد نقيب المأذونين في تصريحه، أن المأذون الذي منح دفتر الزواج لهم يواجه عقوبة الوقف عن العمل وعزله عن العمل بتوثيق عقود الزواج.

ولاقى المقطع الذي انتشر على حساب العروسين وهما من مؤثري موقع “إنستغرام”، آلاف التعليقات، حيث انقسم الناس بين مؤيد للفكرة وبين معارض لها تماماً لأنها تخالف العادات والتقاليد.