عمة الطفل إيلان تجول الولايات المتحدة لمنع تسليح “المعارضة” السورية
تجول تيما الكردي، عمة الطفل الغريق إيلان، في مناطق مختلفة من الولايات المتحدة، إلى جانب عضوة الكونغرس الأمريكي والنائب عن الحزب الديمقراطي، تولسي غابارد، داعيةً إلى ضرورة وقف تسليح “المعارضة” السورية.
ودعت تيما في مؤتمر صحفي في واشنطن إلى “وضع حدّ لتغيير النظام، ووقف تسليح “المعارضة””، عازيةً ذلك إلى أن “الأسلحة تصل إلى “جماعات إرهابية”.
وأضافت أن “تغيير النظام لن يضع حداً لنهاية معاناة الشعب السوري”، معتبرةً أن “الحل العسكري ليس هو طريق السلام في سوريا، وعلينا إيجاد حل سياسي”.
وبحسب صحيفة “معارضة”، حصلت العمة تيما وزوجها وأطفالها الخمسة على حق اللجوء في كندا، وتعيش قرب فانكوفر، غرب البلاد، بعد أن تعاطفت معهم دوائر الهجرة الكندية، إثر حادثة غرق إيلان.
وأضافت الكردي: “أنا فخورة في دعم إيقاف تسليح “المعارضة”، وأوافق الرئيس الأمريكي ترامب في أن السعي لتغيير النظام سيؤدي فقط إلى مزيد من سفك الدماء والمعاناة، وخلق المزيد من اللاجئين”.
وبدورها دعت النائب غابارد إلى رفع الأصوات “لوقف التسليح”، مضيفةً: “منذ سنوات والولايات المتحدة تدعم الجماعات المسلحة في قتالهم ضد الحكومة السورية، ولا يجب أن نستخدم مواردنا لتعزيز الجماعات الإرهابية، بل يجب التركيز على هزيمة “داعش””.
وتعتبر غابارد، نائبة الحزب الديمقراطي عن ولاية هاواي منذ عام 2013، جندية سابقة خاضت حرب العراق، وتعرف بمعارضتها لسياسة حزبها والحزب الجمهوري، لتغيير النظام في سوريا، معتبرة أن ذلك “سيؤدي إلى زيادة نفوذ الإسلاميين في المنطقة”.
وعقب مقابلتها الرئيس الأمريكي الجديد، دونالد ترامب، كأول عضو كونغرس من الديمقراطيين بعد انتخابه، في تشرين الثاني الماضي، قالت النائبة إنها عرضت عليه وجهة نظرها الرافضة لتغيير النظام، والتي تؤيد على تركيز الجهود ضد تنظيم “داعش” وتنظيم “القاعدة”.
ومن الجدير بالذكر أن غابارد “التقت بالرئيس بشار الأسد، منتصف كانون الثاني الماضي، بشكل سري”، وفق مانشرته مجلة “فورن بولسي”، واعتبرت نفسها حينها أنها ذهبت “في مهمة لكشف الحقائق، ولدعم السلام من أجل السوريين