إصابة فلسطينيين بحالات اختناق بقنابل الاحتلال الصهيوني

أصيب عدد من الفلسطينيين بالاختناق، من جرّاء إطلاق قوات الاحتلال “الإسرائيلي” قنابل الغاز المسيل للدموع في منطقة اللتواني بمسافر يطا، جنوبي الخليل في الضفة الغربية.

وقال منسّق لجان الحماية والصمود في مسافر يطا وجبال جنوب الخليل، فؤاد العمور، لوسائل إعلام فلسطينية إن “الاحتلال حاول الاستيلاء على مركبة من المنطقة، وشرعت في إطلاق الغاز المسيل للدموع صوب المواطنين، بمن فيهم النساء والأطفال”.

وتابع “العمور” بأن “ذلك أدّى إلى إصابة عدد منهم بالاختناق، تمّ إسعافهم ميدانياً من قبل طواقم الهلال الأحمر التي وُجدت في المكان”.

وغردت “لجنة القدس في مسافر يطا”، عبر حسابها في “تويتر”، إنّ “12 قرية فلسطينيّة في الخليل تواجه خطر التهجير”، مشيرةً إلى أنّ “النكبة مستمرّة منذ سبعينيات القرن الماضي، وتعود اليوم إلى واجهة الأحداث بعد صدور أوامر إخلاء للسكّان وهدم تستهدف المدارس والمراكز الطبية”.

ويعيش أكثر من 1000 فلسطيني في خوفٍ من احتمال طردهم من أراضيهم وبيوتهم في أي ّوقتٍ، ويواجهون يومياً الاحتلال.

وكانت رفضت المحكمة “الإسرائيلية” العليا التماساً ضدّ طردهم من جزء ريفي من الضفة الغربية المحتلة، في منطقة خصّصتها “إسرائيل” لإجراء تدريباتٍ عسكرية.

الجدير بالذكر أنه بعد نحو 20 عاماً من المناورة على القوانين، أصدرت المحكمة الصه.يونية، قرارها في أيار الفائت، لتمهّد الطريق أمام هدم 8 قرى صغيرة في منطقة صخرية قاحلة بالقرب من الخليل، يعرفها الفلسطينيون باسم مسافر يطا.

تلفزيون الخبر