“الفنان المجاهد” فضل شاكر لـ “ أنتيمه “ الشيخ الأسير : بياع القلوب باعني
أطل الفنان السابق فضل شاكر على من كانوا معجبيه بعد غياب طويل مذكرا إياهم بأنه فنان سابق، مهاجما الشيخ اللبناني أحمد الأسير والذي على ما يبدو “ باعه“ .
وقال فضل شاكر في مقابلة مع صحيفة “الحياة” السعودية أنه لم يشارك في أحداث عبرا عام 2013 التي شهدت اشتباكات عنيفة بين الجيش اللبناني وجماعة الشيخ المتشدد أحمد الأسير الذي كان فضل معه.
وزعم الفنان السابق من مخبئه في مخيم عين الحلوة للاجئين في لبنان، أنه لم يحمل البندقية بل اقتصرت مشاركته بالمظاهرات ضد ما أسماه “توسع نفوذ حزب الله وضد النظام السوري”.
وأبدى شاكر تذمره من الشيخ الأاسير الذي قال أنه “علق معو” وكان بينهما خلافات قبل أيام من أحداث عبرا، كما تذمر شاكر من القرار الظني الذي صدر بحقه في لبنان معتبرا أنه “لا يستحقه”.
وكانت المحكمة العسكرية في لبنان أصدرت حكما غيابيا بحق الفنان السابق المعتزل بتهمة تعكيره صلات لبنان مع دولة عربية وإثارة النعرات الطائفية والمس بسمعة الجيش اللبناني.
وقضى الحكم على “الفنان المجاهد” بسجنه مدة خمس سنوات مع الأشغال الشاقة وتجريده من حقوقه المدينة ووضع مذكرة التوقيف الصادرة بحقه موضع التنفيذ مع إلزامه بدفع غرامة مالية.
وكان “الفنان المجاهد” أطلق أغنية مدعيا فيها تضامنه مع الشعب السوري بعنوان “سوف نبقى هنا”، وتابع طريق الجهاد بإعلانه تشكيل ما أسماه “كتائب مقاومة حرة” داعيا إلى النفير العام في سوريا، وذلك في المظاهرات التي شارك فيها مع “صديقه” الذي تبرئ منه أحمد الأسير.
وفي رده حول عودته للغناء قال “الفنان المجاهد” أنه “فنان سابق وابني سيكمل مسيرتي وأنا سأكون بجانبه”، موضحا أنه يدرب ابنه البكر محمد على أغنية بعنوان “وجدانية” مبديا رضاه عن “احساس” ابنه وعن الأغنية.
يذكر أن “الفنان المجاهد” كان ترك الغناء واعتزله واتجه نحو “الجهاد” والإنشاد الديني وانضم لجماعة الشيخ المتشدد أحمد الأسير، الذي قام بمهاجمة عناصر للجيش اللبناني في صيدا في منطقة عبرا، فلجأ بعدها فضل إلى مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينين وظل مختبئا لحد اللحظة.