محكمة فرنسية ترفض إسقاط التهم عن “إسلام علوش”
رفضت غرفة التحقيق بمحكمة استئناف باريس، طلبات إسقاط التهم، التي تقدم بها فريق الدفاع عن الناطق السابق باسم فصيل ما يعرف ب “جيش الإسلام”، مجدي نعمة.
ونقل موقع “عنب بلدي” المعارض أن: “فريق الدفاع عن نعمة، تقدم في شباط الماضي بطلب إسقاط التهم عن المتهم، طاعناً باختصاص القضاء الفرنسي النظر في التهم الموجهة له”.
وكانت أعلنت السلطات الفرنسية الشروع في إجراء تغييرات تشريعية، لمنح اختصاص قضائي خارج أراضيها لمحاكم البلاد، في قضايا الجرائم الدولية الأساسية”.
ويُتهم فصيل “جيش الإسلام” الإرهابي، بارتكاب جرائم دولية ممنهجة ضد المدنيين الذين عاشوا تحت سطوته، من عام 2013 حتى عام 2018، في الريف الدمشقي.
وقدمت عائلات لضحايا قضوا على يد إرهابيي “جيش الإسلام”، شكاوى بحق التنظيم وقيادييه، ومن ضمنهم “نعمة”، الذي اشتهر باسم “إسلام علوش”.
وكان قدم “نعمة” إلى فرنسا في نهاية 2019 عن طريق تأشيرة نظامية صادرة من السفارة الفرنسية في اسطنبول، ضمن منحة دراسية لإجراء بحث حول النزاع المسلح في سوريا.
واعتقلت الشرطة الفرنسية “نعمة” في كانون الثاني 2020، حيث وجهت له اتهامات عديدة من وحدة جرائم الحرب التابعة لمحكمة باريس، أبرزها مشاركته في جرائم حرب وتعذيب وإخفاء “ناشطين” في منطقة الغوطة الشرقية.
يذكر أن فصيل “جيش الإسلام” الإرهابي كان أسسه “زهران علوش”، الذي احتل بفصيله أجزاء واسعة من غوطة دمشق الشرقية، مذيقاً سكان العاصمة، ويلات قذائف الموت، التي اعتاد إطلاقها على أحياء دمشق السكنية.
تلفزيون الخبر