بعد ورود عدة شكاوى.. العقاري يعلن “انتهاء” إشكالات تقاضي المتقاعدين لرواتبهم
اشتكى عدد من العاملين المتقاعدين الذين يتقاضون رواتبهم التقاعدية بموجب بطاقة مصرف التسليف الشعبي من الصرافات العقارية في حمص، عبر تلفزيون الخبر، معاناتهم جراء نظام السحب المعتمد في المصرف العقاري، والذي لا يمكّنهم من سحب أكثر من 10 آلاف ليرة بالعملية الواحدة.
وقال أحد المُشتكين لتلفزيون الخبر: “المشكلة أن مصرف التسليف بحمص ليس لديه صرافات، لذلك تمّ تحويل كافة المتقاعدين للقبض من صرافات المصرف العقاري تحديداً”.
وتابع صاحب الشكوى: “تمّت برمجة الصرافات الآلية بحيث يتم سحب رواتبنا بمبلغ عشرة آلاف ليرة بكل عملية سحب، الأمر الذي يتطلب منّا إجراء عشرة عمليات سحب لنتمكّن من قبض كامل الراتب”.
وأضاف المُشتكي: “هذا يهدر وقتاً من الممكن أن يتم خلاله تمرير عمليات سحب لعشرة مواطنين، ناهيك عن التذمّر من المتقاعدين الذين يقفون بطوابير طويلة لقبض رواتبهم من بطاقات المصرف العقاري”، مُتسائلاً عن: “المبررات المنطقية لهذا الإجراء المعتمد؟”.
وختم المُشتكي حديثه: “يرجى التكرّم بالمساعدة من قبل المصرفين المذكورين لإعادة برمجة الصرافات، لنتمكّن من السحب بعملية واحدة والتخفيف من معاناتنا والازدحام”.
من جهته، قال مدير عام المصرف العقاري، مدين علي، لتلفزيون الخبر: “لحل هذه المشكلة قمنا بتوزيع نقاط بيع في مختلف المحافظات بما فيها محافظة حمص، ريفاً ومدينة، وبإمكانهم سحب 200 ألف ليرة دفعة واحدة”.
وحول أماكن تواجد نقاط البيع هذه، أجاب “علي”: “موجودة في مراكز البريد وفي الفروع، وبهذا الإجراء ستحل المشكلة كلياً، وبعد 10 أيام سيصبح بإمكانهم القبض من فروع التسليف حيث قمنا بتوقيع اتفاقية وزّعنا بموجبها 30 نقطة بيع في فروع التسليف”.
ولا يزال المواطنون يعانون جراء ساعات الانتظار الطويلة أمام صرافات العقاري والتجاري، في مختلف المناطق السورية، فهل عجزت المصارف عن حل مشكلة الازدحام من خلال زيادة عدد الصرافات أو زيادة عدد الموظفين على الصناديق وتحديداً أوقات الذروة؟، يتساءل مواطنون.
شعبان شاميه – تلفزيون الخبر