المحروقات لحلب “إسعافية” و”لا استقرار للكميات” حتى الآن
بدأت يوم السبت عملية توزيع الكميات الإسعافية من المحروقات التي وصلت لمدينة حلب عن 4 أيام سابقة كانت توقف فيها التوزيع بسبب عدم توفر المادة.
وأوضح مصدر مسؤول في محافظة حلب أن “وزارة النفط أرسلت كميات أفضل من سابقتها للمدينة وتم تغطية الكسر في مولدات الأمبيرات بواقع إعطاء نصف كمياتهم المخصصة”.
وبين المصدر أنه ” تم أيضاً تزويد القطاعات الخدمية الضرورية بمادة المازوت، وخصوصاً المدارس من أجل التدفئة”، مضيفاً أنه “تم ارسال كميات للصناعيين ليوم واحد بمعدل 3 طلبات”.
وأشار المصدر إلى أنه “لا وجود لإستقرار بخصوص الكميات الواصلة، فالكميات التي تصل ليست ثابتة نتيجة الأزمة الحاصلة، والكميات الأخيرة الواصلة تم توزيعها على الأمبيرات والمنشآت الخدمية والقطاعات العامة والصناعيين والمدارس بالحدود الدنيا”.
وتعاني مدينة حلب من العديد من الأزمات الخانقة في معظم المجالات الخدمية، وكانت أزمة المحروقات الأخيرة أثرت في كافة المجالات أولها توقف عمل الأمبيرات، التي أصبحت المصدر الوحيد للكهرباء في المدينة نتيجة عدم وجود أي مخطط لأي حل من أجل إعادة الكهرباء للمدينة.
كما سببت أزمة المحروقات إزدحامات خانقة على محطات الوقود ووسائل النقل التي انخفضت أعدادها بسبب توقف معظمها، بالإضافة إلى ارتفاع أسعار صهاريج المياه نتيجة ارتفاع أسعار مازوت السوق السوداء التي يضطر أصحاب السيارات اللجوء لها لإيصال المياه لأهالي حلب العطشى منذ حوالي شهرين.