العناوين الرئيسيةرياضة

المدرب ماهر البحري: غادرت جبلة بشكل ودي و”الفيسبوك” يقود رياضتنا وإن كان لنادي الوحدة عندي شيء سيأخذه

أثار المدرب ماهر البحري الجدل مجدداً خلال الموسم الكروي الحالي، بعد مغادرته الدكة الفنية لفريق جبلة الكروي الأول، بعد أيام فقط من تولي تدريب بطل الكأس.

ونشر “البحري” على صفحته الشخصية في “فيسبوك”، الأحد: “اعتذرت الجمعة عن توقيع العقد مع إدارة نادي جبلة، بعد نهاية اللقاء أمام حطين 3/1، واتوجه بالشكر للإدارة وأتمنى التوفيق لنادي جبلة وجمهوره”.

وكتب “البحري” منشوره، بعد ساعات من تداول إشاعات تفيد بمغادرته صفوف “النوارس”، بعد 5 أيام فقط من توليه المهمة، خلفاً لعلي بركات، الذي غادر بعد دقائق، من الهزيمة مع الوحدة بالدوري.

وقال “البحري” لتلفزيون الخبر: “كان هنالك اتفاق شفهي مع إدارة جبلة أن تكون مباراة حطين فرصة لتقييم الفريق على أرض الواقع، قبل اتخاذ القرار بالاستمرار عبر توقيع العقد أو المغادرة”.

وتابع “البحري”: “كان هدفي من التواجد مع جبلة كان خوض تجربة كأس الاتحاد الآسيوي، وليس الدوري المحلي، واتضح لي ان وضع الفريق صعب، خاصة مع تواجدنا في مجموعة قوية بآسيا”.

وأضاف “البحري”: “لن يكون هنالك انسجام في الفريق بالبطولة الآسيوية، بحال تم تدعيمه بستة أو سبعة لاعبين جدد، ودخلوا أجواء الفريق قبل أسبوع فقط من البطولة، لذل انفصلنا بشكل ودي وبدون مشاكل مع إدارة نادي جبلة التي أكن لها كل تقدير”.

وقال “البحري”: “لا علاقة للشكوى المقدمة بحقي من نادي الوحدة، بموضوع مغادرتي جبلة، وإذا كان لهم في نادي الوحدة عندي حق فسوف يأخذونه، علماً أنني نفذت عقدي معهم بحذافيره، والعقد شريعة المتعاقدين”.

وتابع “البحري: “لم يصلني منذ مغادرتي الوحدة أي شيء من اتحاد كرة القدم بخصوص شكوى مسجلة بحقي من قبلهم، ولا أقوم بأي شيء أو اتخذ أي قرار، إلا عندما أكون واثقاً من قانونيته ومهنيته 100%”.

وأكمل “البحري”: “غادرت تشرين بعد انتهاء عقدي معهم، أسوة بكل ما يحدث بدوريات العالم، ومع الوحدة لم تنفذ إدارة النادي المطلوب منها والمتفق عليه معها، لناحية تدعيم الفريق، لذلك اتخذت قراراً بالرحيل حينها”.

وأضاف “البحري”: “لا يعنيني ما يقال عني من أنني مدرب يتفلت من التزاماته، وهذا غير صحيح لأن العقد شريعة المتعاقدين، وأنا اتخذ قراراتي بناء على ما أراه مناسباً لي ولمسيرتي المهنية والاحترافية، ورغبتي الدائمة بالنجاح بالتجارب التي أخوضها”.

وأوضح “البحري”: “أطلب الاستقرار الإداري من الأندية التي تريد التعاقد معي قبل أي شيء، ومن ثم خطة استراتيجية واضحة، يتوفر لها كل الإمكانيات المالية اللازمة، ونوعية اللاعبين المناسبة لها”.

وختم “البحري”: “عندما تردني أي فرصة عمل بالدوري السوري هذا الموسم وأراها مناسبة سأتواجد فيها، وأرفض تقييم نفسي بأنني الأفضل منذ عودة الدوري، ولكن لتحكم الأرقام على مسيرتي، علماً أنني لن أترشح لانتخابات اتحاد الكرة، خاصة وأن “الفيسبوك” اليوم هو من يتحكم برياضتنا.

يذكر أن “البحري” من مواليد حماه، وسبق أن خاض تجارب احترافية عديدة كمدرب لأندية الطليعة والنواعير، والاتحاد وتشرين، والوحدة وجبلة، حيث حصد مع “البحارة” لقبي دوري.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى