هل ينجح الجيش بإعادة الكرة السورية لدور مجموعات أبطال آسيا بعد 14 عاما من الغياب؟
تعود الأندية السورية مجددا لأجواء دوري أبطال آسيا، بعد غياب استمر 11 عاما، من خلال مشاركة فريق الجيش، في مباراة دور ملحق البطولة، الثلاثاء.
ويواجه الجيش المتعثر محليا، مستضيفه “التعاون” السعودي، في مباراة فاصلة، يتأهل الفائز فيها، لدور المجموعات من البطولة الأقوى على مستوى القارة، والتي يحمل “الهلال” السعودي، لقب نسختها الأخيرة.
ويحتل “التعاون” المرتبة 12 بالدوري السعودي الذي يضم 16 فريقا، برصيد 25 نقطة من 24 مباراة، ويضم العديد من اللاعبين المميزين، أبرزهم، المصري، مصطفى فتحي.
وسيتأهل الفائز في المباراة، للمشاركة بدور المجموعات، من خلال مجموعة تضم كلا من المنتصر بالملحق، و”لخويا” القطري، “سيباهان أصفهان” الإيراني، و”باختاكور” الأوزبكي.
ويعود الجيش للمشاركة في البطولة التي كان برفقة الوحدة، أول الفرق السورية المشاركة بمنافساتها، نسخة 2005، والتي أعقبت تتويج الجيش بكأس الاتحاد الآسيوي، نسخة 2004، على حساب الوحدة.
ويعيد الجيش بمشاركته الكرة السورية للتواجد بالبطولة، للمرة الأولى منذ تواجد الاتحاد الحلبي بملحق نسخة 2011، بعد أشهر من تتويجه بلقب كأس الاتحاد الآسيوي، على حساب “القادسية” الكويتي.
وسجل الكرامة والاتحاد آخر تواجد للكرة السورية، بدور المجموعات، بنسخة 2008، والتي جاءت بعد موسمين من النسخة التاريخية للأندية السورية، حين وصل الكرامة للنهائي، وحل وصيفا لصالح بطل النسخة، “تشونبوك” الكوري الجنوبي.
وستكون مشاركة الجيش الحالية، الأخيرة للأندية السورية في البطولة، بعد صدور قرار بسحب النصف بطاقة التي كانت تملكها سوريا في المسابقة، بسبب تراجع نتائج الفرق السورية آسيويا، وعزوفها عن التواجد في ملحق الأبطال بشكل مستمر.
وأعاد حطين العام الفائت الكرة السورية للتواجد في أجواء المسابقة الآسيوية الأقوى، من خلال كونه النادي السوري الأول الذي يحاول المشاركة بالملحق، منذ الاتحاد 2011، عبر تقديم طلب الحصول على رخصة المشاركة.
وفشل حطين بالحصول على الرخصة الآسيوية، بنسخة 2021، فيما نجح الجيش بالحصول عليها، تمهيدا لمشاركته في الملحق المؤهل لدور المجموعات، بنسخة العام 2022.
يذكر أن الجيش يشارك بالملحق بصفته وصيف الدوري العام الفائت، فيما سيشارك كل من بطل الدوري تشرين وبطل الكأس جبلة، في كأس الاتحاد الآسيوي، ابتداء من آيار المقبل.
تلفزيون الخبر