“ما تتغرّش بالمظاهر”.. مشاهير يهملون قواعد النظافة الشخصية!
ليس كل ما يلمع ذهباً، فالمظاهر البراقة خادعة، وعلى الرغم من أن هذا يبدو صادماً إلّا أن نجوماً عالميين اشتهروا بإهمال قواعد النظافة الشخصية ورائحة الفم السيئة.
ودفع هذا الأمر زملاءهم للتندر عليهم في برامج حوارية أو تصريحات صحفية، وبأنهم شعروا بالنفور منهم أثناء تمثيل مشاهد القبلات أو أنهم اعترفوا شخصياً بذلك.
فمثلاً، ميلا كونيس وآشتون كوتشر، كلاهما لا يستحمان إلّا نادراً، ليس هذا فقط بل أقرّا في مؤتمر صحفي بأن “أطفالهما الستة لا يستحمون أيضاً إلّا إذا ظهر الوسخ على أجسادهم بوضوح”.
كذلك النجم الهوليودي براد بيت من الرافضين لأخذ حمام يومياً، مفضلاً استخدام محارم خاصة بالأطفال عند الضرورة.
الزوجان داكس شيبارد وكريستين بيل، اعترفا بهذا أيضاً بكل صراحة في برنامج “The View” التلفزيوني الأمريكي، وأوضحا أنهما وبعدما “كانا يواظبان على استحمام أطفالهما كل يوم، لم يعد لديهما الرغبة في ذلك، لأنهما لم يعد يجدا نفعاً في الحمام اليومي”.
وتابعت كريستين بيل كلامها قائلةً: “أعتقد أن على الإنسان الانتظار إلى أن يبدأ الجسم في إفراز روائحه، فهذا إشارة بيولوجية وورقة إنذار طبيعية يرسلها الجسم للتعبير عن حاجته للنظافة”.
كورتني كوكس قالت إنها لا تحبّذ الاستحمام كثيراً، وقال زوجها السّابق الممثّل دايفيد أركيت إنّ: “رائحتها تذكره برائحة العامل الذي قضى يوماً شاقاً في العمل، ولكن الأمر لا يزعجه، بل رائحتها تجذبه كثيراً”.
جوليا روبرتس من ضمن النجوم الذين لديهم رائحة كريهة، وهذا ما أكّده مرافق سابق لها، وأشار قائلاً: “رائحة جوليا كريهة جداً وهي لا تحبّذ الاستحمام كثيراً لأنها من المحافظين على البيئة وتفضّل توفير المياه، كما تعتبر أنّ كثرة الاستحمام تساهم في إتلاف الشّعر”.
لا تختلف “كاميرون دياز” كثيراً عن زميلتها جوليا روبرتس، إذ إنها مشهورة برائحة عرقها، وصرّحت في وقتٍ سابق بأنّها ترتدي الملابس نفسها لحوالي أربعة أيام متتالية ومن ثمّ تتخلّص منها بدلاً من غسلها وإعادة استخدامها.
وأكّدت “دياز” مؤخراً أنها تخلّت عن عادة غسيل وجهها بشكلٍ مطلق”.
ورفع فرنادو فلوريس، الحارس الشخصى للمغنية، بريتني سبيرز، دعوى قضائية ضدها، بتهمة الأضرار النفسية التي لحقت به جراء رائحتها الكريهة، وامتلاكها لعادات شخصية مزعجة مثل إخراج الغازات، وتنظيف أنفها بأصابعها وإفراطها في التدخين، وعدم تنظيف أسنانها.
ووصفته “سبيرز” بالكاذب، وانتهى الأمر بينهما إلى تسوية الدعوى بإعطاء الحارس مبلغ مالي متواضع.
ويعتبر الممثّل جوني ديب من الذين لا يهتمون كثيراً بمظهرهم ونظافتهم، فهو من النوع الذي لا يحبّذ الاستحمام كثيراً، كما أنّه لم ينظّف أسنانه لأشهر عدّة عند تجسيده لدور معيّن بهدف الحصول على أسنان صفراء.
وكان النجم جوني ديب قبل زواجه من الممثلة آمبر هيرد، على علاقة جدية مع عارضة الأزياء الفرنسية، فانيسا باراديس، والدة أطفاله، ليلي روز وجون ديب، والتي صرّحت ذات مرة لوسائل إعلام أن “ديب” تصدر منه رائحة كريهة نتيجة عدم استحمامه إلّا نادراً.
وصرّح النجم، روبرت باتينسون، في إحدى لقاءاته التلفزيونية، بإنه لا يغسل شعره إلّا مرة كل ستة أسابيع، حتى يحافظ على مظهره، ومن ناحية أخرى، أشار كل من تعامل مع روبرت إلى انبعاث روائح كريهة جداً منه، نتيجة عدم استحمامه لفترة طويلة.
وناقشت المذيعة، تامرون هال، في برنامجها التلفزيوني مقال عن الحاجة إلى النظافة، وأصرت خلال مناقشتها للمقالة على أن الأشخاص المصابين بأمراض جلدية مثل الأكزيما، يتعافون منها عند تخليهم عن عادة الاستحمام اليومي، وإنها لا تستحم كثيراً لتحافظ على صحة بشرتها.
نختتم مع نجوم العالم العربي، وبالرغم من أن مريم فخر الدين وعبد الحليم حافظ شكلا ثنائياً رومانسياً في الفيلم الشهير “حكاية حب”، إلّا أن الفنانة “مريم فخر الدين” كان لها تصريح مثير للجدل بشأن “قبلة” عبد الحليم حافظ لها.
وقالت في إحدى المقابلات إنّ: “رائحة فمه كانت كريهة ورفضت أكثر من مرة أن يقبلها إلّا بعد أن ينظف فمه ويعطر أنفاسه، لكنها عللت ذلك بأنه كان مريضاً، ذلك مع الأدوية التي يتناولها شكلوا رائحة غير مستساغة للعندليب “عبد الحليم حافظ”.
يُشار إلى أن طبيب الأمراض الجلدية، البروفسور تيم جولوك، أكّد أنّ الاستحمام يومياً “أمر جيد”، لكن لمدة قصيرة ودون استخدام ماء بحرارة مفرطة والامتناع قدر الإمكان عن الصابون، أمّا بالنسبة للأطفال لا توجد قاعدة عامة.
وأوصى “جولوك” بالاستحمام بفواصل طويلة ومتباعدة نوعاً ما.
تلفزيون الخبر