أزعر يطلق النار على سائق سوزوكي درويش رفض الانصياع لأوامره في حلب
أطلق أحد الزعران المسلحين الذين يملؤون مدينة حلب المار على سائق سوزوكي درويش رفض الانصياع لأوامره في حلب.
وأطلق المسلح النار على المواطن “وائل عكش”، وأصابه برصاصتين في ظهره بسبب رفض العكش الذي يعمل على سوزوكي الذهاب إلى حي جمعية الزهراء.
وفي التفاصيل، أوضح أحد أقرباء المواطن لتلفزيون الخبر أن “الحادثة وقعت في حي حلب الجديدة، حيث طلب المسلح من عكش، الذي يملك سيارة “سوزوكي” ويعمل في إيصال و تعبئة المياه، التوجه إلى حي جمعية الزهراء لتعبئة المياه له، حيث أجابه عكش أن الخزان فارغ والسيارة لا يوجد بها بنزين وعليه الذهاب لتعبئتها”.
وأضاف أن “المسلح الذي كان يرتدي زياً عسكريا، بدأ بالتجادل مع عكش لإجباره على إصطحابه، وبعد صد ورد ورغم تأكيد سائق السيارة عدة مرات أنه لا يملك في الخزان أي نقطة مياه، قام المسلح ، أثناء محاولة العكش للصعود إلى سيارته بإطلاق الرصاص عليه ليصيبه في ظهره بطلقتين”.
ولم ينتهي الأمر عند هذا الحد بحسب قريب المصاب ، فبعد أن تعرض عكش لإطلاق النار قاوم جراحه وتابع توجهه إلى السيارة، في حين أن الشارع فرغ بالكامل من المارة، وعند صعود عكش للسيارة وهروبه فيها، أفرغ المسلح رصاص روسيته باتجاه السيارة، الأمر الذي أدى لتضررها والخزان المتواجد فيها”.
وتابع القريب: “قام عكش بركن السيارة بعد هروبه البالغ الصعوبة ليقوم بالاتصال بأقربائه ويتم اسعافه فوراً إلى مشفى الجامعة”، حيث أجريت له عدة عمليات جراحية ليعود بعد يومين إلى منزله محتفظاً بإحدى الرصاصات التي تعرض لها في ظهره لتذكره بأن أياً من الزعران في المدينة صار بإمكانه إطلاق النار عليه في حال رفضه الانصياع لأوامره”.
يذكر أن مدينة حلب تعج بمسلحين لا زالوا يجوبون شوارعها بأسلحتهم على الرغم من إعلان تحريرها من المسلحين، وعلى الأغلب أن هؤلاء المسلحين لم يطلقوا طلقة واحدة باتجاه العدو، عدا أن بعض الفصائل المسلحة لديها مقرات داخل المدينة، دون تبرير منطقي.
تلفزيون الخبر