“أمبيرات” حلب شغالة “ بألف يا زور”
شهدت “أمبيرات” حلب تحسنا طفيفا في ساعات العمل بعد وصول الكميات الإسعافية للمدينة من قبل وزارة النفط منذ أيام ليتم توزيعها مباشرةً على أصحاب المولدات، وهذا التحسن الطفيف يشمل فقط أن “لا مولدات متوفقة عن العمل في حلب” إلا أن ساعات التشغيل لها حديث آخر.
وبعد أن توقفت معظم مولدات “الأمبيرات” في حلب الأسبوع الماضي بسبب عدم توفر مادة المازوت، بالتزامن مع انتشارها في السوق السوداء بأسعار وصلت لـ 500 ليرة سورية لليتر الواحد، عادت الأمبيرات للعمل بعد توزيع محافظة حلب نصف الكمية من مخصصاتهم من الكمية الإسعافية التي ارسلتها الوزارة.
أما عن ساعات التشغيل فتتفاوت من منطقة لأخرى بمعدل من ٤ وحتى ٦ ساعات، حيث أن تحديد ساعات التشغيل يتم بناءً على الحسابات الشخصية لصاحب كل مولدة الشخصية.
وأوضح أحد تجار الأمبيرات لتلفزيون الخبر أن “الوضع لا زال غير مستقر بشكل كامل بسبب أن ما يصلنا من المازوت هو نصف الكمية حتى الآن”.
وبين التاجر أنه “بخصوص مازوت السوق السوداء، فإن معظم التجار لا يستطيعون شراء المادة من هناك بسبب الأسعار المرتفعة أولاً وعدم القدرة على رفع أسعار الأمبيرات ثانياً، بسبب رفض المحافظة والمشتركين”، مضيفاً “للصراحة فإن الحق معهم لأن وضع حلب لم يعد يحتمل هكذا حركة”.
وكانت وزارة النفط أعلنت يوم الثلاثاء أنه “تم تفريغ حمولة ناقلة نفط محملة بمليون برميل من الخام لتكريرها”، واعدةً بـ “تحسن ملموس خلال الأيام القليلة القادمة”.
ولفتت الوزارة إلى أنها “بدأت بتوزيع أربعة ملايين ليتر من مادة البنزين ومثلها من المازوت على المحافظات، والأبواب الآن مفتوحة لتوريدها”.
يذكر أن رئيس مجلس الوزراء المهندس عماد خميس ذكر في جلسة مجلس الشعب في الخامس من شباط الجاري أن الحكومة أبرمت منذ نحو 15 يوما عقودا بنحو 200 مليار ليرة سورية لتأمين النفط لتعزيز استمرار التزويد بالمازوت والبنزين بشكل كامل والفيول الذي نقص في محطات توليد الكهرباء.